في ظل التقلّبات العالمية والمخاوف المتزايدة من انهيارات اقتصادية أو كوارث بيئية أو حتى حروب مدمّرة، لجأ عدد من أبرز الشخصيات العالمية إلى خطط احترازية غير تقليدية — بناء ملاجئ وأكواخ محصّنة استعدادًا لأي سيناريو لنهاية العالم.
بيتر ثيل مؤسس “باي بال”
رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي ومؤسس “باي بال”، بيتر ثيل، تقدّم بطلب لبناء “نُزُل فاخر” في نيوزيلندا، لكن تقارير استقصائية ومصادر محلية كشفت أن المشروع ما هو إلا ملجأ تحت الأرض عالي الأمان، يتضمن مزرعة خاصة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
مارك زوكربيرغ مؤسس ميتا
مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، طوّر بهدوء مساحة تتجاوز 2300 فدان في جزيرة كاواي بهاواي. تحتوي الممتلكات على قصرين ضخمين، ومرافق زراعية، إلى جانب ملجأ تحت الأرض بمساحة 5000 قدم مربع، مزوّد بأبواب مقاومة للانفجارات، ومخارج طوارئ، وأنظمة متكاملة لتخزين المياه والطاقة، وأعلى درجات البنية الأمنية.
سام ألتمان الرئيس التنفيذي لـ OpenAI
الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، كان أكثر صراحة من غيره. فقد أقرّ علنًا بأنه يستعد لاحتمال انهيار المجتمع، مشيرًا إلى أنه يحتفظ بمخزون من الأسلحة، والذهب، والوقود، والمضادات الحيوية. كما يمتلك مزرعة نائية مخصصة للهرب، ومقرّه السكني مزوّد بقبو تحت الأرض معزّز ومحصّن.
رغم اختلاف خلفياتهم ومجالاتهم، يتفق هؤلاء المشاهير في أمر واحد: حين ينهار العالم، سيكونون جاهزين.
نجوم آخرون ينضمون إلى نادي التحصينات
لا يقتصر الأمر على رواد التكنولوجيا، إذ يُقال إن كيم كارداشيان، وشاكيل أونيل، وتوم كروز قاموا ببناء ملاجئ أو غرف أمان مؤقتة في منازلهم، فيما تشير تقارير إلى أن بيل غيتس يمتلك ملاجئ تحت العديد من منازله.