ميتا والذكاء الاصطناعي تخطط لشراكات مؤقتة مع شركات مثل غوغل وOpenAI لتعزيز منتجاتها في انتظار تطوير نموذجها الداخلي الجديد “لاما 5”. يأتي هذا ضمن استراتيجية الشركة لتقديم أفضل الحلول الذكية للمستخدمين وفقا لوكالة رويترز.
تفاصيل الشراكات المؤقتة
تدرس قيادة قسم الذكاء الاصطناعي الجديد “مختبرات ميتا للذكاء الفائق” دمج نموذج “جيميناي” الخاص بغوغل لتقديم إجابات نصية تفاعلية في روبوت المحادث “ميتا إيه آي”. كما تبحث الشركة استخدام نماذج OpenAI لدعم ميزات الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.
تدبير مؤقت قبل تطوير “لاما 5”
تُعد أي شراكات مع موردي النماذج الخارجية تدابير مؤقتة لتعزيز منتجات ميتا الذكية حتى يتمكن نموذج “لاما 5” من المنافسة بشكل فعال. الشركة تسعى لضمان قدرة النموذج الجديد على المنافسة محلياً وعالمياً.
استخدام نماذج خارجية حالياً
ميتا تستخدم بالفعل نماذج ذكاء اصطناعي خارجية داخل أدوات الموظفين، مثل نماذج شركة “أنثروبيك” للبرمجة، لتعزيز الإنتاجية ودعم الابتكار ضمن فرق العمل الداخلية.
إعادة هيكلة شاملة لقسم الذكاء الاصطناعي
أعلنت ميتا عن إعادة تنظيم قسم الذكاء الاصطناعي إلى “مختبرات ميتا للذكاء الفائق”، مقسماً إلى أربع مجموعات للبحث والتدريب والمنتجات والبنية التحتية. يقوده ألكسندر وانغ البالغ من العمر 28 عاماً، الذي سبق أن أسس شركة “سكيل إيه آي”.
استثمارات ضخمة لجذب أفضل المواهب
استثمرت ميتا 14.3 مليار دولار في شركة “سكيل إيه آي”، مع تقديم حزم تعويضات سخية لجذب باحثين بارزين من شركات منافسة مثل OpenAI وغوغل ديب مايند، ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي.
