أطلقت “ميتا” (الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام وماسنجر) ميزة جديدة لحماية المراهقين على منصاتها في جميع أنحاء العالم، حيث وسعت تجربة “حسابات المراهقين” لتشمل تطبيقي فيسبوك وماسنجر بعد أن كانت مقتصرة فقط على إنستغرام وبعض الدول المحدودة في المراحل التجريبية.
تعتمد هذه الميزة بشكل أساسي على إدخال المراهقين تلقائيًا إلى حسابات صممت بخصائص أمان عالية تحد من وصول المحتوى غير المناسب أو الإعلانات أو الرسائل من الغرباء. وتمنع هذه الحسابات تلقائيًا الأشخاص غير المتابعين أو غير المتواصلين مسبقًا من إرسال الرسائل للمراهقين، كما تحد من التفاعل بمحتوى القصص والتعليقات إلا للأصدقاء فقط. الحسابات للمراهقين دون 16 سنة تحتاج كذلك لموافقة الأهل لأي تغيير بالإعدادات أو محاولة تجاوز القيود.
كما تشمل الأدوات الجديدة ميزة تقنين وقت الشاشة، حيث يتم تفعيل إشعارات تلقائية تُذكر المستخدم بالمغادرة بعد ساعة من الاستخدام اليومي، إلى جانب خفض الإشعارات الليلة تلقائيًا حتى لا يتعرض المراهقون للإزعاج أو الاستيقاظ بسبب المنصات. وتعتمد ميتا تقنيات متطورة للذكاء الاصطناعي بهدف التعرف على الحسابات التي سجلت أعماراً غير حقيقية، وتحويلها تلقائيًا إلى صيغ حماية المراهقين لمنع الثغرات أو محاولات الاحتيال في التلاعب بالأعمار على المنصات.
تهدف هذه الحماية الرقمية المتقدمة إلى تطمين أولياء الأمور، حيث تُرسل تلميحات ونصائح تربوية للأسر، مع تعزيز إشرافهم وقدرتهم على المراقبة وتسهيل سرعة الإبلاغ عن أي إساءة أو محتوى غير لائق بسهولة تامة. وتعكس الخطوة استجابة ميتا لموجة القلق الدولي حول تعرض المراهقين للتحريض أو التنمر الرقمي أو الإدمان على المنصات، وتسعى لتوفير بيئة إلكترونية أكثر أمانًا وخصوصية للجيل الجديد.أعلنت شركة “ميتا” عن إطلاق ميزة جديدة مخصصة لحسابات المراهقين على فيسبوك وماسنجر، وذلك بعد عام تقريباً من اقتصارها على إنستغرام ودول محددة، لتشمل الآن جميع الشباب حول العالم بين 13 و17 عاماً. تهدف الميزة إلى حماية المراهقين رقمياً عبر تفعيل إعدادات أمان تلقائية تحد بشدة من إمكانية التعرض لمحتوى غير مناسب، أو دخول في محادثات مع الغرباء، حيث يصبح إرسال الرسائل والتعليق والوسم في المنشورات مقتصراً على الأصدقاء فقط.
الميزة الجديدة توفر كذلك تقنيناً لوقت الشاشة، إذ يتلقى المستخدم تذكيرات مغادرة للتطبيقات بعد ساعة من الاستخدام اليومي، ويتم تفعيل وضع الهدوء ليلاً لتقليل الإشعارات تلقائياً. بالنسبة للمراهقين دون 16 سنة، تشترط ميتا موافقة ولي الأمر على أي تغيير في إعدادات الحساب أو تعطيل بعض الإمكانيات، مثل البث الحي أو تجاوز خاصية تشويش الصور غير اللائقة في الرسائل.
تم تطوير النظام ليكتشف تلقائياً الحسابات التي تسجل أعمارا مزيفة ويتعامل معها بإعدادات أسرية صارمة، بحيث يتم التحويل التلقائي لحساب المراهق مع فرض الإجراءات الوقائية الفورية. وتُرسل للأهل إشعارات توعوية حول أهمية مراقبة وقت الشاشة وسلوك الأبناء على المنصات، تعزيزاً لسلامة الشباب الإلكتروني وتماشياً مع توجه عالمي لتنظيم بيئة المنصات الاجتماعية لفئة المراهقين.
وتعتبر هذه الخطوة من ميتا استجابة ملموسة للمخاوف المتزايدة حول أمن الأطفال والمراهقين وخصوصيتهم الرقمية مع انتشار التنمر، الإعلانات غير المرغوبة والوقت الزائد أمام الشاشات.