واتساب تغلق ملايين الحسابات المشبوهة.. ما السبب؟

المنصة حظرت أكثر من 6.8 ملايين حساب خلال النصف الأول من عام 2025

فريق التحرير
فريق التحرير
واتساب تغلق ملايين الحسابات المشبوهة.. ما السبب؟

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلق واتساب أدوات جديدة لحماية المستخدمين من الاحتيال، بما في ذلك تنبيهات عند الانضمام إلى مجموعات مجهولة وتحذيرات في المحادثات الفردية. حظرت المنصة 6.8 مليون حساب مشبوه في النصف الأول من عام 2025.

النقاط الأساسية

  • أطلق واتساب أدوات جديدة لمكافحة الاحتيال وحماية المستخدمين من الحسابات المشبوهة.
  • حظر واتساب أكثر من 6.8 مليون حساب في النصف الأول من 2025 مرتبطة بالاحتيال.
  • تنبيهات للمجموعات المجهولة وتحذيرات في المحادثات الفردية لحماية المستخدمين.

أعلنت منصة واتساب عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة لتعزيز حمايتها ضد عمليات الاحتيال الإلكتروني، في إطار جهودها المستمرة للتصدي للحسابات والحملات المشبوهة التي تنتشر عبر التطبيق.

وفي بيان رسمي، كشفت المنصة أنها حظرت أكثر من 6.8 ملايين حساب خلال النصف الأول من عام 2025، موضحة أن النسبة الكبرى من هذه الحسابات كانت مرتبطة بمراكز احتيال رقمية منظمة، خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا. وأشارت إلى أن هذه الشبكات الاحتيالية كانت تستدرج الضحايا عبر عروض استثمارية وهمية في العملات المشفّرة أو غيرها من الأساليب المضللة.

وأكدت واتساب أنها عملت بالتنسيق مع شركتها الأم “ميتا” على تفكيك مركز احتيال رقمي في كمبوديا، ضمن جهود مشتركة لمحاربة الجرائم السيبرانية.

أدوات جديدة لحماية المستخدمين:

وتزامنًا مع هذه الإجراءات، بدأت المنصة تفعيل ميزات جديدة تهدف إلى حماية المستخدمين قبل الوقوع في فخ الاحتيال، ومن أبرزها:

  • تنبيهات عند الانضمام إلى مجموعات مجهولة: حيث سيظهر ملخص أمني عند إضافة المستخدم إلى مجموعة عبر شخص غير مسجل في قائمة جهات الاتصال، مع إمكانية مغادرتها دون الحاجة لعرض الرسائل، كما ستكون الإشعارات من هذه المجموعات مكتومة تلقائيًا ما لم يغيّر المستخدم ذلك.
  • تحذيرات في المحادثات الفردية: تختبر الشركة ميزة تعرض تنبيهات توعوية عند بدء محادثة مع جهة غير معروفة، وتتضمن معلومات إضافية لمساعدة المستخدم على التحقق من هوية الطرف الآخر.
Advertisement

ودعت الشركة مستخدميها إلى التحلي باليقظة، والتفكير جيدًا قبل الرد على رسائل من مصادر مجهولة، وخاصة تلك التي تتضمن وعودًا مغرية أو غير منطقية. كما أوصت باللجوء إلى المكالمات الهاتفية أو المرئية كوسيلة للتحقق من هوية الشخص المتواصل.