حقق باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختراقًا علميًا غير مسبوق في مجال بطاريات الهواتف المحمولة عام 2025، حيث طوروا بطارية جديدة تستمر في العمل حتى 30 يومًا بشحنة واحدة فقط. تعتمد تقنية البطارية على مفهوم “نقل الأيونات والإلكترونات المقترنة” الذي يعزز كفاءة الحركة داخل البطارية، ما يتيح تخزين واسترجاع الطاقة بسرعة غير مسبوقة دون التسبب في تآكل البطارية التقليدي.
مميزات البطارية الجديدة:
- شحن البطارية بالكامل في خمس دقائق فقط، أسرع بكثير من البطاريات الحالية.
- عمر افتراضي أطول مع استقرار أداء لا يقل لمدة 90 دورة شحن وتفريغ.
- مقاومة لعوامل حرارية صعبة مثل درجات حرارة منخفضة تصل إلى -60 درجة مئوية.
- مقاومة للاحتراق عند تعرضها للهب المباشر، مما يزيد من أمان الاستخدام.
تأثير الاختراق على الأجهزة المطلقة والمستقبل:
تم اختبار البطارية في طائرات بدون طيار، حيث زادت زمن الطيران 2.8 مرة مقارنة بالبطاريات التقليدية. هذه التقنية ستغير مستقبل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية وقد تسمح بصنع أجهزة أخف وأكبر قدرة في تخزين الطاقة. مع ذلك، البطارية ما تزال في مرحلة إثبات المفهوم ولم تصل بعد إلى الإنتاج التجاري الواسع.
التنافس في السوق
تسعى شركات كبرى مثل سامسونج وآبل لتبني هذه التقنية في هواتفها القادمة، بينما تتصدر شركات صينية تطوير هذه البطاريات الجديدة. من المتوقع أن تشهد الهواتف في المستقبل القريب ارتفاعًا كبيرًا في عمر البطارية وتقليل زمن الشحن، ما يلبي حاجة المستخدمين للاستمرارية دون القلق من شحن متكرر.
خلاصة
يشكل هذا الاختراق نقطة تحول في تكنولوجيا بطاريات الهواتف المحمولة، حيث سنتجه نحو أجهزة تدوم لفترات طويلة بشحن سريع وأكثر أمانًا، ما يلبي متطلبات الاستخدام اليومي والتقنيات الحديثة مثل الألعاب والذكاء الاصطناعي.
