وقالت مسؤولة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تيريزا ريبيرا في بيان “نخشى أن تكون إس إيه بي قد قيدت المنافسة… من خلال التضييق على المنافسين، ما يترك الزبائن الأوروبيين أمام خيارات أقل وتكاليف أعلى”.
في المقابل رأت الشركة الألمانية أن سلوكها “يحترم كليا” قواعد المنافسة.
وأكدت “لكننا نتعامل مع المسائل المثارة بجدية ونعمل بشكل وثيق مع المفوضية الأوروبية لحلها”.
ولم يُحدد موعد نهائي لهيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي لاستكمال تحقيقها.
ويركز التحقيق على البرمجيات المرخصة من إس إيه بي المعروفة باسم “تخطيط موارد المؤسسات”، والمستخدمة لإدارة العمليات التجارية للشركات.
وأعلنت المفوضية أنها تُعارض أربع ممارسات لشركة إس إيه بي، منها عدم تمكن الزبائن من إنهاء خدمات الصيانة والدعم لتراخيص البرمجيات غير المستخدمة، ما قد يؤدي إلى “دفعهم ثمن خدمات غير مطلوبة”.
وقالت ريبيرا “لهذا السبب نريد أن نلقي نظرة عن كثب على الممارسات التجارية المحتملة لشركة إس إيه بي التي قد تؤثر سلبا على المنافسة، للتأكد من أن الشركات التي تعتمد على برامج إس إيه بي يمكنها أن تختار بحرية خدمات الصيانة والدعم التي تناسب احتياجات انشطتها”.