بعد واقعة اللوفر.. إيطاليا تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية متاحفها

إيطاليا تعلن تطوير أنظمة أمنية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، بتمويل يتجاوز 70 مليون يورو، عقب سرقة مجوهرات من متحف اللوفر.

فريق التحرير
فريق التحرير
الذكاء الاصطناعي لحماية التراث في إيطاليا

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلقت إيطاليا مشروعًا وطنيًا لتطوير أنظمة أمنية متقدمة بالذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، بتمويل أوروبي يتجاوز 70 مليون يورو، عقب سرقة مجوهرات من متحف اللوفر، ويهدف لرصد السلوكيات المشبوهة مع الالتزام بمعايير الخصوصية.

النقاط الأساسية

  • إيطاليا تطلق مشروعًا وطنيًا لحماية التراث الثقافي بالذكاء الاصطناعي.
  • المشروع يأتي بتمويل أوروبي ضخم لتحديث أنظمة المراقبة والحماية.
  • الأنظمة الجديدة تعتمد على رصد السلوكيات المشبوهة مع احترام الخصوصية.

أعلنت إيطاليا اليوم الاثنين عن إطلاق مشروع وطني جديد لتطوير أنظمة أمنية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي، وذلك عقب الجدل الذي أثارته عملية سرقة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر في باريس.

مشروعات بتمويل أوروبي ضخم

وأكدت وزارة الثقافة الإيطالية أن أمن التراث الثقافي بات أولوية قصوى، كاشفة عن تنفيذ مشروعين تجريبيين بتمويل أوروبي يتجاوز 70 مليون يورو، بهدف تحديث أنظمة المراقبة والحماية في المتاحف والمواقع الأثرية.

تقنيات مراقبة ذكية

ووفقًا للوزارة، ستعتمد المبادرات الجديدة على تحليلات فيديو ذكية وخوارزميات قادرة على رصد السلوكيات غير العادية والحركات المشبوهة في محيط القطع الأثرية، مما يسمح بإصدار تنبيهات تنبؤية تساعد على التدخل السريع قبل وقوع أي حادث.

التزام بقواعد الخصوصية والسرية

Advertisement

وأوضحت الوزارة أن الأنظمة الجديدة ستُصمم بما يضمن الامتثال الكامل لمعايير الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق توازن بين الأمن والخصوصية.

رد فعل على حادثة متحف اللوفر

يأتي هذا الإعلان بعد أيام من حادثة السطو على متحف اللوفر التي أثارت موجة من القلق بشأن سلامة المقتنيات الفنية في أوروبا، ودعت عدة دول إلى مراجعة أنظمة الحماية في متاحفها الوطنية.

وترى إيطاليا أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأمن سيشكل نقلة نوعية في حماية الإرث الثقافي العالمي، خاصة في مواجهة الجرائم المنظمة التي تستهدف الآثار والمقتنيات التاريخية.