جامعة روسية تطلق قمرا صناعيا نانويا إلى الفضاء أواخر ديسمبر

أعلنت جامعة بطرسبورغ التقنية عن خطط لإطلاق قمر CubeSat 16U النانوي رقم 6 إلى المدار أواخر ديسمبر، مزودًا بتقنيات جديدة للاتصالات ومراقبة الإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء.

فريق التحرير
فريق التحرير
قمر CubeSat 16U النانوي الروسي

ملخص المقال

إنتاج AI

تستعد جامعة بطرسبورغ لإطلاق قمر CubeSat 16U النانوي رقم 6 إلى المدار من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي. يتميز القمر بنظام استقبال منخفض الطاقة ومعدات اتصالات تجريبية لتحسين معالجة البيانات وتقليل حجمها، بالإضافة إلى تقنيات لمراقبة الترددات الراديوية وخدمات الملاحة.

النقاط الأساسية

  • تخطط جامعة بطرسبورغ لإطلاق قمر CubeSat 16U النانوي رقم 6 من مطار فوستوتشني الفضائي.
  • القمر مزود بنظام استقبال جديد منخفض الطاقة ومعدات اتصالات تجريبية لتحسين معالجة البيانات.
  • يحتوي القمر على تقنيات لمراقبة الترددات الراديوية وخدمات الملاحة وأنظمة اتصالات متقدمة.

أعلنت جامعة بطرسبورغ التقنية أنها تخطط لإطلاق قمر CubeSat 16U النانوي رقم 6 إلى المدار قريبًا، ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز القدرات الروسية في مجال الفضاء والأقمار الصناعية الصغيرة.

تفاصيل الإطلاق المخطط له

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: “نخطط لإطلاق قمر CubeSat 16U النانوي رقم 6 إلى المدار أواخر ديسمبر الجاري، وستنفذ عملية الإطلاق من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي”.

وأوضح الباحث في قسم الفيزياء التطبيقية وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، سيرغي فوفلفينكو، أن القمر مزود بنظام استقبال جديد يتميز باستهلاك منخفض للطاقة، ما يسمح له بالعمل على مدار الساعة بكفاءة عالية.

تقنيات الاتصالات والتصميم المبتكر

يضم قمر CubeSat 16U معدات اتصالات تجريبية من الجيل الجديد، تهدف إلى تحسين قدراته في معالجة البيانات وتقليل حجمها قبل إرسالها إلى المحطات الأرضية. وأشار فوفلفينكو إلى أن التصميم المبتكر ساعد في زيادة سعة البطارية ومساحة الألواح الشمسية، مما يطيل عمر القمر في المدار.

Advertisement

ويُعد هذا الابتكار خطوة مهمة في تطوير أنظمة الأقمار الصناعية الصغيرة التي تعتمد على كفاءة الطاقة والاستدامة التشغيلية.

مهام القمر ومجالات استخدامه

تم تزويد قمر CubeSat 16U بمعدات تجريبية جديدة لمراقبة الترددات الراديوية للأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تقنيات مخصصة لخدمات الملاحة وتحديد المواقع. كما يحتوي على أنظمة اختبارية للاتصالات المتقدمة بين الأقمار الصناعية، تعزز من موثوقية الربط الفضائي.