أعلنت السلطات المصرية إغلاق المتحف المصري الكبير مؤقتاً أمام الزوار اعتباراً من اليوم وحتى الثالث من نوفمبر، استعداداً للافتتاح الرسمي المنتظر في الأول من نوفمبر المقبل.
وتستعد مصر لتنظيم احتفال ضخم بمشاركة عدد من قادة العالم، احتفاءً بافتتاح أكبر متحف في العالم يضم آثار الحضارة المصرية القديمة، ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور التاريخية.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، إن هناك متابعة شبه يومية للاستعدادات الخاصة بالافتتاح، مؤكداً أن هذا الصرح السياحي والتراثي الكبير سيساهم في تعظيم العوائد الاقتصادية وزيادة تدفق السياح إلى مصر.
وأشار مدبولي إلى أن متوسط عدد الزائرين اليومي للمتحف، قبل افتتاحه الرسمي وفتح القاعة الأهم الخاصة بتوت عنخ آمون، يفوق أعداد الزائرين في كبرى المتاحف العالمية، ما يعكس اهتمام الجمهور العالمي بهذا المشروع الثقافي الفريد.
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يجمع بين العمارة الحديثة والمضمون التاريخي العريق، ليقدم تجربة متكاملة تسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها الخالدة.