أعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور أن المغرب يستهدف الوصول إلى 26 مليون سائح بحلول عام 2030، مؤكدة أن السياحة المستدامة في المغرب باتت تمثل محوراً رئيسياً في توجهات القطاع السياحي.
وأوضحت الوزيرة أن الفعاليات الرياضية العالمية، مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم، ستكون عاملاً أساسياً في رفع عدد الزوار وترويج صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية. وفقا لموقع هسبريس المغربي.
أهمية السياحة المستدامة في المغرب
أكدت عمور أن نسبة السياح الذين يقصدون المغرب لاكتشاف تجارب السياحة المستدامة قد تضاعفت خلال السنوات العشر الأخيرة. وقد وصلت هذه النسبة إلى 10% خلال عام 2024، ما يعكس تنامي الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.
وأبرزت أن التغيرات التي أعقبت جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل مباشر في سلوكيات المسافرين، حيث أصبح الاستدامة والتنوع الثقافي من بين أهم معايير اختيار الوجهات السياحية بحسب منظمة السياحة العالمية.
مشاريع ومبادرات لتعزيز النمو
كشفت الوزيرة عن مجموعة من المشاريع التي أطلقتها الوزارة لدعم السياحة المستدامة في المغرب، من بينها برنامج “go سياحة” الذي ساهم في تمويل أكثر من 200 مشروع، 40% منها ركزت مباشرة على الاستدامة.
كما أشارت إلى برنامج القرى السياحية الذي رصد له حوالي 200 مليون درهم، إضافة إلى الميثاق الجديد للاستثمار الذي يتضمن حوافز خاصة للمشاريع السياحية المستدامة.
نمو متسارع وتحديات عالمية
أوضحت عمور أن السياحة المغربية حققت قفزة كبيرة بعد استقبالها أكثر من 17 مليون سائح خلال العام الماضي. وترى أن مواجهة التحديات العالمية تتطلب تعزيز التكامل بين البنية التحتية الحديثة والحفاظ على الهوية الثقافية.