أكد مينا صلاح، الكاتب الصحفي والباحث في الآثار، أن تسرب مياه الأمطار في المتحف المصري الكبير لا يمثل أي خطر على المبنى أو المعروضات، مشيراً إلى أن الأمر مرتبط بالتصميم المعماري منذ البداية.
تصميم البهو الخارجي للمتحف
أوضح صلاح أن البهو الخارجي للمتحف ليس مبنى مغلقًا تقليديًا، بل تم تصميمه كمساحة مفتوحة تسمح بمرور الهواء ودخول الإضاءة الطبيعية، وهو ضروري لطبيعة المكان الأثري والتماثيل العملاقة، وعلى رأسها تمثال الملك رمسيس الثاني.
التعامل مع مياه الأمطار
أشار إلى أن هطول الأمطار محسوب ضمن التصميم الهندسي، ودخول كميات محدودة من المياه أثناء الأمطار يتماشى مع فلسفة التصميم، ولا يؤثر على القاعات الداخلية أو القطع الأثرية. وتستمر الزيارة بشكل طبيعي، ويقتصر التأثير على منطقة المدخل الخارجي، حيث يتم تنظيم حركة الزوار مؤقتًا لحين تصريف المياه.
الإقبال الكبير على المتحف
أكد صلاح أن المتحف المصري الكبير يستقبل يوميًا أكثر من 15 ألف زائر من المصريين والأجانب، مما يعكس نجاح المشروع واهتمام الجمهور بالتجربة الحضارية الضخمة.




