كشفت إقامة دبي عن خطة لتوسيع تشغيل السجادة الحمراء في مطار دبي لتشمل القادمين والمغادرين، بعد نجاحها في صالة الأعمال.
آلية تشغيل السجادة الحمراء في مطار دبي
أوضح العميد وليد أحمد سعيد أن تشغيل السجادة الحمراء في مطار دبي يستند إلى ثلاثة معايير رئيسية لضمان انسيابية الإجراءات ودقتها.
- المعيار الأول هو التدقيق الأمني المسبق لضمان موثوقية المعلومات وسلامة المسافرين.
- المعيار الثاني يعتمد على تقنيات التعرف على الهوية عبر كاميرات ذكية مرتبطة ببيانات الرحلات.
- المعيار الثالث يتمثل في إنجاز الإجراءات دون الحاجة لإظهار جواز السفر أو الوثائق.
اشتراطات استخدام السجادة الحمراء في مطار دبي
أكدت إقامة دبي أن الخدمة متاحة لجميع المسافرين المستوفين للاشتراطات، سواء عبر البوابات الذكية أو منصات الجوازات. كما يشترط تسجيل مسبق لمرة واحدة فقط، يتم خلاله ربط بيانات الجواز بالصورة الشخصية للمسافر.
تتيح هذه العملية للمسافر استخدام البوابات الذكية أو الممر الذكي بسهولة في رحلاته المستقبلية، مما يساهم في تقليل وقت الانتظار ويمنح راحة أكبر.
أهداف مشروع السجادة الحمراء في مطار دبي
يسعى مطار دبي، الذي يتصدر عالمياً في أعداد المسافرين الدوليين منذ أكثر من عشر سنوات، إلى ابتكار حلول جديدة تضيف قيمة إلى تجربة السفر. إطلاق السجادة الحمراء يترجم هذا التوجه بمنح المسافر إحساساً استثنائياً يعكس كفاءة الخدمات.
التطوير والابتكار من كوادر وطنية
تم تطوير مشروع السجادة الحمراء في مطار دبي على أيدي كوادر إماراتية من إقامة دبي، حيث عملت فرق العمل على ابتكار حلول تقنية متقدمة. وقد جاء ذلك بدعم القيادة الرشيدة التي وفرت بيئة محفزة لتعزيز الكفاءات الوطنية وتحقيق التميز في الخدمات.
بهذه الخطوة، يرسخ مطار دبي مكانته الرائدة عالمياً عبر الجمع بين الكفاءة الأمنية والتجربة المريحة للمسافرين، مما يعكس التزامه الدائم بتقديم أفضل الحلول الذكية.