مهرجان غلوبال سيتزن 2025 يعود إلى سنترال بارك: موسيقى رفيعة وأجندة إنمائية طموحة

مهرجان غلوبال سيتزن 2025 يعود إلى سنترال بارك بنيويورك في 27 سبتمبر، بمشاركة شاكيرا وذي ويكند وهيو جاكمان، جامعًا الموسيقى بالقضايا العالمية

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

يعود مهرجان غلوبال سيتزن إلى نيويورك في 27 سبتمبر، بهدف مكافحة الفقر وحماية الكوكب. يقدم هيو جاكمان الحدث، بمشاركة فنانين مثل ذا ويكند وشاكيرا، مع التركيز على الطاقة النظيفة، حماية الأمازون، والتعليم.

النقاط الأساسية

  • مهرجان غلوبال سيتزن يعود لنيويورك في 27 سبتمبر، بقيادة هيو جاكمان وشاكيرا.
  • يركز المهرجان على الطاقة النظيفة في أفريقيا، وحماية الأمازون، وتعليم الأطفال.
  • التذاكر مجانية عبر التطبيق مقابل المشاركة بأعمال مجتمعية، ويهدف لجمع التبرعات.

يستُّ “مهرجان غلوبال سيتزن 2025” للعودة إلى عشب سنترال بارك في قلب نيويورك يوم 27سبتمبر المقبل، جامعاً كبار الفنانين وقادة العالم وصانعي التغيير في يومٍ واحد، هدفه تعبئة الرأي العام وتوليد التزاماتٍ مالية وسياسية ملموسة لمكافحة الفقر وحماية الكوكب. يتولى النجم الأسترالي هيو جاكمان مهمّة التقديم للسنة الحادية عشرة على التوالي، في حضور جماهيري يُنتظر أن يصل إلى عشرات الآلاف.

المهرجان، الذي تنظّمه منظمة “غلوبال سيتزن” الدولية، لا يكتفي بالعروض الموسيقية، بل يرفع منذ تأسيسه عام2012 شعاراتٍ مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. نسخة2025 تركّز على ثلاث قضايا مركزية: توسيع الحصول على الطاقة النظيفة لمليون شخص في إفريقيا، جمع200مليون$ لحماية30مليون هكتار من غابات الأمازون، وتأمين تعليم نوعي لـ30,000طفل حول العالم بالشراكة مع الفيفا.

برنامج الفنانين

أعلنت الجهة المنظمة مشاركة النجمَين الكندي “ذي ويكند” والكولومبية “شاكيرا” في قمّة البرنامج الفني، مع ظهور أسماء صاعدة مثل تايلا، أيرا ستار، وماريا ذا ساينتيست، إضافةً إلى ضيوف سيُكشف عنهم لاحقاً. وقد عبّرت شاكيرا عن حماسها للمشاركة قائلةً إنّ الموسيقى “وسيلتها الأقوى للتواصل وحشد العمل الجماعي”.

كلمة هيو جاكمان

جدّد جاكمان، الحاصل على لقب “سفير غلوبال سيتزن”، التزامه برسالة المهرجان قائلاً: “تأثير الحركة فاق الحدود، وأنا متشوقٌ لاستكمال العمل مع الفنانين والقادة لضمان عالمٍ أفضل”. تصريحاته أعادت التأكيد على دور الثقافة الشعبية في تسليط الضوء على القضايا العالمية.

Advertisement

أهداف التنمية… أرقام وخطط

  • الطاقة المتجددة: استقطاب1.5مليار$ لتدريب50,000شاب إفريقي على مهارات الطاقة الشمسية، وربط منازل ومؤسسات بمصادر كهرباء نظيفة.
  • إنقاذ الأمازون: تسعى منظمة “Re:wild” مع “غلوبال سيتزن” لحشد200مليون$ لدعم مبادراتٍ يقودها السكان الأصليون، لحماية ما يعادل مساحة إيطاليا من الغابات.
  • التعليم والرياضة: إطلاق “صندوق الفيفا–غلوبال سيتزن للتعليم” بهدف جمع100مليون$، مع تخصيص30مليون$ فورياً لمحو أمية30,000طفل.

نموذج التذاكر “تصرّف واربح”

الدخول إلى المهرجان مجاني، لكن الجمهور يحجز مقاعده عبر تطبيق “غلوبال سيتزن” بعد تنفيذ “أفعال” محددة: توقيع عرائض، مراسلة مسؤولين، أو التطوع في مبادراتٍ محلية. كل60نقطةٍ تتيح دخول سحبٍ إلكتروني على التذاكر، بما يصل إلى ست جولات سحب حتى22سبتمبر. وتعرض حزمVIP مدفوعة مزايا مشاهدةٍ حصرية وخدمات ضيافة استثنائية.

الشركاء والرعاة

تتصدّر شركة “سيسكو” قائمة الرعاة بوصفها “شريك العرض التقديمي”، بينما تشمل قائمة “الشركاء الرئيسيين” كلاً من “بريدج ووتر”، “دلتا”، و“PayPal/‏Venmo”. وتتولى شركتا “Done+Dusted” و“Diversified Production Services” الإنتاج التلفزيوني الحيّ، فيما يأخذ “iHeartMedia” دور الشريك الصوتي الحصري في الولايات المتحدة.

Advertisement

الأبعاد السياسية والبيئية

يتزامن الحدث كالعادة مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يوفّر نافذةً استراتيجية لدفع الدول والشركات إلى إعلان تعهداتٍ تمويلية. وتركز الدورة الحالية على تعجيل التحول الأخضر في إفريقيا، وحشد دعمٍ جماهيري لحماية الأمازون، إلى جانب الضغط على الحكومات لضمان تعليمٍ شامل.

تأثير المهرجان عبر السنوات

منذ انطلاقه، أفضت الالتزامات التي أُعلنت على منصّته إلى ضخ49مليار$ في مشاريع تنموية، أثّرت في حياة1.3مليار إنسان وفق إحصاءات المنظمة. الآلية تجمع بين ثقافة البوب وحملات المناصرة الرقمية، مُحدثةً نموذجاً جديداً للجماهيرية المؤثرة.

توقّعات وإرشادات لوجستية

  • **فتح البوابات:**2:00ظهرًا، على أن تبدأ العروض4:00عصرًا وتُقفل البوابات9:00مساءً.
  • السعة المتوقعة: بين60,000و70,000حضور، قياساً على أرقام الأعوام السابقة.
  • الأمن: بالتنسيق مع شرطة نيويورك وجهاتٍ خاصة، خصوصاً بعد تجارب ازدحامٍ شهدتها دورات سابقة.
  • المناخ والاستدامة: تُشجع الإدارة على استخدام وسائل النقل العام وتطبيق مبادئ صفر نفايات في موقع الحدث.
Advertisement

شهادة أحد المتطوعين

“أعمالنا الصغيرة قبل الحفل تمنحنا فرصةً لحضور أمسيةٍ لا تُنسى، وتُترجم في الوقت ذاته إلى فُرص تعليم حقيقية لأطفالٍ بعيدين عنا آلاف الكيلومترات”، يقول أحمد طه، طالبٌ عربي مقيمٌ في نيويورك ومن المتطوعين المنتظمين مع المنظمة.

خلاصة

تعود دورة2025 من “غلوبال سيتزن” بتوليفةٍ فنية عالمية، مدعومةٍ بخطة تنموية ذات معايير دقيقة للقياس والمساءلة. الحدث يمثل درساً عملياً في كيفية تحويل الترفيه الجماعي إلى قوة ضغطٍ سياسية واقتصادية، ويبرهن أنّ العمل المناخي والاجتماعي يمكن أن يتقدّم بإيقاع الموسيقى وأضواء المسرح، شرط تعهّد الجميع—حكوماتٍ وشركاتٍ وأفراد—بالتنفيذ الفعلي للالتزامات. ومع احتفاظ المهرجان ببريقه الثقافي وجاذبيته الشعبية، تبقى قيمة النجاح مرهونةً بترجمة الوعود إلى واقعٍ ملموس، لا سيما في الأماكن الأكثر تهميشاً. لن يكون27سبتمبر مجرّد حفل، بل اختباراً جديداً لقدرة الفن على تعبئة العالم نحو تنميةٍ عادلة.