أسفرت الفيضانات في تايلاند عن مقتل ستة أشخاص وتضرر أكثر من 230 ألف مواطن نتيجة العاصفة المدارية “ويفا”.
تأثير العاصفة “ويفا” وامتداد الفيضانات في تايلاند
أعلنت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند تسجيل خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب العاصفة المدارية “ويفا”.
تسببت العاصفة في فيضانات وانهيارات أرضية منذ 21 يوليو، وأثرت على 12 إقليماً في شمال ووسط البلاد.
شملت الأضرار 74 مقاطعة و364 مقاطعة فرعية و2387 قرية، مما انعكس على نحو 233509 شخصاً من 74597 أسرة.
حصيلة الضحايا والإصابات الناتجة عن الفيضانات في تايلاند
أفادت وزارة الصحة التايلاندية بارتفاع عدد الوفيات إلى سبعة، مع تسجيل 143 إصابة وفقدان شخص واحد.
تضرر 43 مرفقاً صحياً، من بينها سبعة مستشفيات، وأُغلق أحدها جزئياً بينما واصلت البقية عملها.
تشمل المناطق المتضررة سبع محافظات أبرزها نان وفاياو وتشيانغ راي، فيما لا تزال خمس محافظات تواجه آثار العاصفة.
مشاهد درامية من الفيضانات في تايلاند واستخدام القوارب
تداولت وسائل الإعلام مشاهد لمياه موحلة تغمر المنازل، مع تكديس أكياس الرمل لحماية الممتلكات.
اضطر السكان لاستخدام القوارب البلاستيكية للتنقل وسط الشوارع الغارقة بالمياه في المناطق المتضررة.
انتشرت قوات الطوارئ على الطرق الرئيسية، ووضعت لافتات تحذيرية في المناطق التي يُحتمل أن تكون فيها المياه مرتفعة.
إجراءات احترازية وإغلاق المدارس في المناطق المتأثرة
أعلنت وزارة التعليم التايلاندية إغلاق المدارس مؤقتاً في المناطق المتأثرة لحماية الطلاب والمعلمين.
طلبت الوزارة من المدارس نقل المعدات إلى الطوابق العليا وتقليم الأشجار الكبيرة لتقليل مخاطر الرياح.
وجهت الإدارات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية فورية في المواقع المعرضة للفيضانات المفاجئة.
الاستجابة الحكومية لحالة الطوارئ بسبب الفيضانات في تايلاند
أصدر رئيس الوزراء بالإنابة أوامر للسلطات بالبقاء في حالة تأهب في المناطق ذات الخطورة العالية.
شدد على ضرورة الإسراع في إخلاء المناطق المتضررة وتقديم الدعم للمجتمعات المنكوبة بأقصى سرعة ممكنة.
فعلت الحكومة مراكز عمليات الطوارئ في أربع محافظات، ووسعت نطاق التحذيرات عبر الهاتف المحمول.
جهود الإنقاذ والتنسيق في ظل استمرار الفيضانات في تايلاند
أُرسلت معدات إغاثة واسعة النطاق إلى المواقع المتأثرة مسبقاً لضمان استجابة فعالة في حال تفاقم الأوضاع.
تُواصل إدارة الوقاية من الكوارث التنسيق مع الجهات الإقليمية لمراقبة الوضع عن كثب وتقديم الدعم اللازم.
