الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

شنت إيران هجوماً صاروخياً واسعاً على إسرائيل تحت مسمى “الوعد الصادق 3”، مستهدفة تل أبيب والقدس بمئات الصواريخ رداً على ضربات إسرائيلية.

فريق التحرير
فريق التحرير
الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

ملخص المقال

إنتاج AI

شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل تحت اسم "الوعد الصادق 3"، مستهدفة تل أبيب والقدس رداً على الضربات الإسرائيلية. أعلن الحرس الثوري مسؤوليته، مؤكداً أن الهجوم رد على استهداف إسرائيل لمنشآت إيرانية.

النقاط الأساسية

  • إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على إسرائيل باسم "الوعد الصادق 3".
  • الهجوم الإيراني رد على ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية.
  • إيران ترفض دعوات التهدئة وتطالب بعقد اجتماع لمجلس الأمن.

شنت إيران هجوماً صاروخياً واسعاً على إسرائيل ضمن عملية عسكرية حملت اسم “الوعد الصادق 3″، مستهدفة تل أبيب والقدس بمئات الصواريخ الباليستية، وذلك رداً على الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت وقادة إيرانيين.

تفاصيل عملية “الوعد الصادق 3”

أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن العملية مؤكداً أنها جاءت رداً مباشراً على هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وأوقعت خسائر بشرية كبيرة في طهران. وذكرت وكالة “إرنا” أن الصواريخ أُطلقت من مواقع متعددة في إيران في سلسلة رشقات منظمة.

الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تضمنت الرشقة الأولى نحو 100 صاروخ، تلتها موجة ثانية ضمت 50 صاروخاً إضافياً. وشهدت مدن عدة، منها تل أبيب والقدس وحيفا، تفعيل أنظمة الدفاع الجوي وصدور إنذارات متكررة.

  • سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الاقتصادية تل أبيب.
  • أُصيب ما لا يقل عن 17 شخصاً، معظمهم في وسط البلاد.
  • اندلع حريق كبير في مبنى سكني بسبب ضربة مباشرة.

ردود فعل إيرانية

أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل “ارتكبت خطأً فادحاً”، وتوعد بتدميرها نتيجة “العدوان الغادر”. وقال إن القوات المسلحة الإيرانية لن تتهاون في ردها ولن تترك إسرائيل وشأنها.

تغييرات عسكرية بعد الهجوم

عقب مقتل عدد من القادة الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي، أعلن خامنئي تعيين الجنرال أحمد وحيدي قائداً جديداً للحرس الثوري، بينما أسند قيادة الأركان مؤقتاً إلى حبيب الله سياري، خلفاً لمحمد باقري.

خسائر بشرية ورد رسمي

أفادت وكالة “فارس” بمقتل 78 شخصاً وإصابة 329 آخرين نتيجة الغارات الإسرائيلية على طهران. وأكد الجيش الإيراني أنه يملك القدرة الكاملة على الرد، فيما صرح وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها وفق ميثاق الأمم المتحدة.

رفض التهدئة من الجانب الإيراني

رفضت طهران الدعوات الدولية لضبط النفس، ووصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه “عمل عدواني وجريمة حرب”. كما طالبت بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث تطورات التصعيد.