كشفت شركة تسلا، الجمعة 5 سبتمبر 2025، عن اقتراح منح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك حزمة تعويضات غير مسبوقة قد تصل إلى تريليون دولار، مشروطة بتحقيق قفزات هائلة في القيمة السوقية للشركة ومشاريع الروبوتات والذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل.
تفاصيل حزمة التعويضات الاستثنائية
تنص الحزمة الجديدة على منح ماسك 423.7 مليون سهم إضافي (حوالي 12% من رأس مال الشركة) إذا حققت تسلا قيمة سوقية تقدّر بنحو 8.5 تريليون دولار بحلول عام 2035، أي ما يتطلب مضاعفة القيمة السوقية الحالية أكثر من 7 مرات.
ترتبط الدفعيات بتحقيق 12 هدفاً رئيسياً تتعلق بتسليم السيارات، وإدخال مليون “روبوتاكسي” قيد التشغيل، وتسليم مليون روبوت ذكاء اصطناعي، وأرباح مالية تشغيلية عملاقة.
تهدف الاستراتيجية إلى تشجيع ماسك على البقاء والتركيز في قيادة تسلا لعصر جديد قائم على الذكاء الاصطناعي والنقل المستدام.
أبعاد الحزمة وتداعياتها السوقية
في حال تحقيق الشروط كاملة، سيحصل ماسك على حصة تصويتية تتجاوز 25% في تسلا، ما يمنحه سيطرة كبرى ويصبح أول تريليونير في تاريخ الشركات المدرجة.
تعد هذه الحزمة الأكبر في تاريخ الشركات الأمريكية، بعد إسقاط حكم قضائي في 2024 حزمة سابقة بلغت 56 مليار دولار، ما أبرز النزاع القانوني المستمر حول تعويضات ماسك.
من المقرر طرح المقترح رسميًا لاستفتاء المساهمين في اجتماع 6 نوفمبر المقبل، وسط جدل واسع بين مؤيدي القرار الذين يرونه دافعاً للنمو وبين معارضين يرونه تعاظمًا غير مسبوق للنفوذ الفردي والسيطرة.
