قُتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وأصيب أكثر من 140 آخرين في كاتماندو عاصمة نيبال، وذلك خلال احتجاجات ضخمة قادها جيل الشباب (جيل زد) ضد قرار الحكومة بحجب مواقع التواصل الاجتماعي واحتجاجاً على تفشي الفساد.
تفاصيل ما حدث
- انطلقت الاحتجاجات في الرابع من سبتمبر 2025 مع بدء تنفيذ الحكومة قرار حظر 26 منصة تواصل اجتماعي عالمية، بينها فيسبوك، إكس (تويتر سابقاً)، يوتيوب، لينكدإن، ريديت، وسيجنال، بحجة أن هذه المنصات لم تسجل رسمياً أو تخضع للضوابط المحلية.
- تصاعد الغضب الشعبي بسبب قرار الحجب وتفاقم الغلاء والفساد المستشري، فنزل عشرات الآلاف من الشبان والشابات إلى الشوارع، متجهين نحو البرلمان وهم يرددون شعارات ضد الفساد ومطالبين برفع الحظر الفوري.
- حاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان وتجاوزوا الأسلاك الشائكة؛ ردت الشرطة باستخدام الغاز وخراطيم المياه ثم أطلقت النار الحية ما أدى إلى سقوط العدد الأكبر من الضحايا.
أصداء وقرارات حكومية
- أعلنت الحكومة حظر التجول حول مواقع رسمية، كما أقالت وزير الداخلية راميش ليخاك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء.
- تم التأكيد من الحكومة أن الحظر سيُرفع فور تسجيل المنصات رسمياً، ونفت أي محاولة لقمع حرية الرأي، فيما اعتبر المحتجون القرار امتداداً لممارسات استبدادية هدفها تكميم المعارضة.
الدوافع ومطالب المحتجين
Advertisement