تشارلي كيرك (Charles James Kirk) هو ناشط سياسي أمريكي محافظ وشخصية إعلامية مؤثرة، وُلد في 14 أكتوبر 1993 في ضاحية أرلينغتون هايتس بولاية إلينوي، بحسب أسوشيتد برس.
كيرك وتأسيس منظمة “نقطة التحول أمريكا”
أسس كيرك في عام 2012، وهو في سن الثامنة عشرة فقط، منظمة “Turning Point USA” (نقطة تحول أمريكا)، وهي منظمة طلابية محافظة تهدف إلى نشر القيم المحافظة في الجامعات الأمريكية التي تميل لليبرالية، وقد تحولت هذه المنظمة إلى واحدة من أكبر المنظمات الشبابية المحافظة في الولايات المتحدة.
كيرك لم يُقبل في الأكاديمية العسكرية
ترك كيرك كلية هاربر المجتمعية في شيكاغو قبل إتمام دراسته للتفرغ للنشاط السياسي، وكان قد تقدم للالتحاق بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت لكن لم يُقبل، وهو ما أرجعه إلى سياسات التمييز الإيجابي.
النشاط الإعلامي والسياسي
يستضيف كيرك برنامج “The Charlie Kirk Show”، وهو برنامج إذاعي يومي مدته ثلاث ساعات يُبث على شبكة Salem Media. كما يظهر بانتظام على قنوات فوكس نيوز وشبكات إعلامية محافظة أخرى.
كما اشتهر بجولاته في الجامعات الأمريكية ضمن فعالية يطلق عليها “Prove Me Wrong” (أثبت خطئي)، حيث يجلس خلف طاولة ويدعو الطلاب لمناقشته في قضايا سياسية واجتماعية مثيرة للجدل.
علاقة كيرك مع دونالد ترامب
يُعتبر كيرك من أقرب حلفاء الرئيس دونالد ترامب، وقد لعب دوراً محورياً في حشد الناخبين الشباب لصالح ترامب في انتخابات 2024، وكان أصغر متحدث في المؤتمر الجمهوري عام 2016 عندما كان عمره 23 عاماً.
المواقف والقضايا المثيرة للجدل
يتبنى كيرك مواقف محافظة صارمة بشأن، حقوق حمل السلاح، الإجهاض (يعارضه حتى في حالات الاغتصاب)، وقضايا المتحولين جنسياً، والهجرة.
وقد واجه كيرك انتقادات بسبب تصريحات مثيرة للجدل، منها: تأييده لنظرية “الاستبدال العظيم”، وانتقاده لقانون الحقوق المدنية لعام 1964، ونشر معلومات مضللة حول كوفيد-19، بالاضافة للترويج لادعاءات كاذبة حول تزوير انتخابات 2020.
النمو المالي والتنظيمي لكيرك
نمت منظمة “نقطة تحول أمريكا” تحت قيادته لتصبح إمبراطورية إعلامية ومالية، بإيرادات تجاوزت 100 مليون دولار سنوياً، وتضم المنظمة فروعاً في أكثر من 3500 حرم جامعي وثانوي.
وقدارتفع راتبه من 27 ألف دولار إلى أكثر من 325 ألف دولار سنوياً، كما اشترى شقة بقيمة 855 ألف دولار في فلوريدا.
ويُنظر إلى الناشط اليميني كواحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في الحركة المحافظة الشبابية، حيث نجح في تعبئة مئات الآلاف من الطلاب والشباب خلف القضايا المحافظة وحملة ترامب الانتخابية.
