مسيرات تضامن مع ضحايا هجوم “وادي النصارى” بحمص

احتجاجات في وادي النصارى بحمص بعد مقتل 3 شبان مسيحيين برصاص مسلحين ملثمين، وسط دعوات للعدالة وإضراب عام يطالب بمحاسبة الجناة.

فريق التحرير
فريق التحرير
مسيرات تضامن واحتجاجات في حمص

ملخص المقال

إنتاج AI

خرج أهالي الحواش في مسيرة شموع إلى عناز بوادي النصارى للتنديد بقتل ثلاثة شبان مسيحيين في حادث إطلاق نار نفذه مسلحون ملثمون. أدانت قوات الأمن الجريمة، وبدأت تحقيقات لكشف ملابسات الحادث، بينما شهدت مناطق أخرى مسيرات تضامنية.

النقاط الأساسية

  • مسيرة شموع في الحواش تندد بقتل شبان مسيحيين في وادي النصارى.
  • الأمن يدين الجريمة ويؤكد أنها تهدف لزعزعة الأمن قبل الانتخابات.
  • مسيرات تضامنية وقطع طرق احتجاجًا على الحادث وتقصير الأمن.

خرج أهالي منطقة الحواش مساء الخميس 2 أكتوبر 2025 في مسيرة شموع حاشدة باتجاه بلدة عناز في وادي النصارى بريف حمص الغربي، للتنديد بالعنف والمطالبة بمحاسبة قتلة ثلاثة شبان مسيحيين قُتلوا في حادث إطلاق نار نفذه أربعة مسلحين ملثمين.

تفاصيل الحادث

أطلق المسلحون حوالي 30 طلقة نار على مجموعة من الشبان كانوا جالسين بالقرب من مكتب رئيس البلدية في عناز، ما أدى إلى مقتل شابين على الفور وإصابة ثالث بجروح حرجة ثم وفاته لاحقاً. فرّ المهاجمون عبر طريق الدباغة متجهين إلى قرية الحصن.
وذكر ناجٍ من الهجوم أن أحد المسلحين أمر الموجودين بعدم الحركة، ثم أطلق النار مباشرة على الهدف بعد أن صرخ الأخير.

ردود الفعل المحلية

أدان قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، الجريمة واصفًا إياها بـ”النكراء” ومؤكدًا رفض كل أشكال العنف التي تهدد استقرار المجتمع. وأوضح أن هدف الجريمة هو زعزعة الأمن وإثارة الرعب في المنطقة ومحاولة التأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
انتشرت قوات الأمن بطوق حول المنطقة لملاحقة الجناة وضمان الاستقرار، وتم فتح تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث.

Advertisement

مظاهرات ومسيرات تضامن

شهدت منطقة باب توما في دمشق مسيرة تضامنية مماثلة مع ضحايا وادي النصارى.
كما قام أهالي وادي النصارى بقطع الطرق وإشعال الإطارات احتجاجًا على تقصير الجهات الأمنية، ودعوا إلى إضراب عام تضامنًا مع عائلات الضحايا والمطالبة بمحاكمة القتلة.

اغتيالات ممنهجة

تأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الاحتجاجات والاغتيالات التي تشهدها سوريا وخاصة المناطق ذات الطابع الطائفي، التي تتزامن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية السورية، مما يضيف حالة من التوتر الأمني والسياسي في البلاد.

تظهر هذه الفعالية الشعبية حجم الاحتقان والغضب الشعبي تجاه تصاعد العنف، مع دعوات متزايدة لتطبيق العدالة وضمان أمن المجتمع السوري