آبل تحضر قياداتها استعدادًا لرحيل تيم كوك

تستعد آبل لتغيير في قيادتها التنفيذية مع اقتراب تيم كوك من التقاعد.

فريق التحرير
فريق التحرير
تستعد شركة "آبل" الأمريكية حاليًا لمرحلة انتقالية في قمة هرمها التنفيذي، في ظل اقتراب الرئيس التنفيذي الحالي، تيم كوك

ملخص المقال

إنتاج AI

تستعد آبل لتغيير في قيادتها مع اقتراب تيم كوك من التقاعد. ويُعد جون تيرنوس أبرز المرشحين لخلافته، بينما تشهد الشركة تغييرات في كوادرها العليا. يهدف هذا الانتقال إلى ضمان استمرارية نجاح آبل في ظل تحديات الابتكار والذكاء الاصطناعي.

النقاط الأساسية

  • تستعد آبل لتغيير في قيادتها التنفيذية مع اقتراب تيم كوك من التقاعد.
  • جون تيرنوس الأوفر حظًا لخلافة كوك، بعد مغادرة مرشحين آخرين للشركة.
  • كوك قد يحتفظ بمنصب رئيس مجلس الإدارة لضمان انتقال سلس للسلطة.

تستعد شركة “آبل” الأمريكية حاليًا لمرحلة انتقالية في قمة هرمها التنفيذي، في ظل اقتراب الرئيس التنفيذي الحالي، تيم كوك، من بلوغ عامه الخامس والستين وتصاعد التكهنات بشأن موعد مغادرته المحتمل ودلالات هذا التغيير على مستقبل الشركة عالميًا. حسب ما ذكرته مصادر مطلعة نقلًا عن وكالة “بلومبرغ”، شرعت آبل بالفعل في تحضير قياداتها العليا وتحديث بنيتها الإدارية، في خطوة حاسمة تعد الأكبر للشركة منذ عقد من الزمان.

يبرز اسم جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة، كأقوى المرشحين لخلافة تيم كوك، حيث أتاح له صعوده السريع وإشرافه على تطوير منتجات استراتيجية مثل هواتف آيفون وأجهزة ماك وايباد مكانة بارزة داخل الإدارة. جاء ذلك بعد إعلان جيف ويليامز، مدير العمليات الذي كان يعد خليفة محتملاً، نيته مغادرة الشركة بنهاية العام. هذا وتعيش آبل فترة غير مسبوقة من مغادرة كوادر بارزة، منها مسؤولون عن القطاعات الهندسية والخدماتية، وهو ما يدعم التوجه نحو ضخ دماء جديدة داخل القيادة العليا استعدادًا لما بعد كوك.

أكدت تقارير أخرى أن هناك اتفاقًا متكاملًا بين مجلس الإدارة وتيم كوك على ضمان انتقال سلس للسلطة، مع احتمال احتفاظ كوك بمنصب رئيس مجلس الإدارة بعد مغادرة منصب الرئيس التنفيذي، ما يسمح له بمواصلة التأثير على استراتيجيات الشركة الكبرى ودعم الإدارة الجديدة.

يأتي هذا التغيير في ظرف حساس تواجه فيه “آبل” تحديات متزايدة تتعلق بتباطؤ الابتكار وتراجع نسبي في تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بمنافسين كبار. في الوقت نفسه، يبقى نجاح كوك المالي والإداري مدعاة لثقة المستثمرين بعد أن ارتفعت قيمة أسهم الشركة بنسبة تفوق 1400% منذ 2011.