عملية جمالية تتحول إلى مأساة.. خبير الموضة جونير دوترا يفارق الحياة بعد “Foxy Eyes”

تحولت عملية تجميل “Foxy Eyes” إلى مأساة عندما فقد خبير الموضة والمؤثر البرازيلي جونيور دوترا حياته عن عمر 31 عامًا نتيجة مضاعفات خطيرة بعد إجراء الجراحة، حيث أُصيب بعدوى حادة وتورمات في الوجه انتهت بوفاته في 3 أكتوبر 2025 في ساو باولو، وسط صدمة واسعة بين محبيه ومتابعيه.

تفاصيل العملية والمضاعفات

• خضع دوترا لعملية رفع طرفي العين (كانثوبلاستي) لدى الطبيب فرناندو غاربي في مارس الماضي، بهدف الحصول على مظهر “عيون الثعلب” المنتشر بين المؤثرين على إنستغرام.
• عقب العملية بدأت تظهر على وجهه تورمات شديدة وكدمات، ثم تطورت حالته إلى اضطرابات في التنفس وعدوى خطيرة لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليها؛ حيث نقل للمستشفى ليفارق الحياة بعد فترة قصيرة من وصوله.
• قبل وفاته، تقدم دوترا بدعوى قضائية ضد الطبيب يتهمه بالإهمال وسوء الممارسة، في حين ينفي الطبيب وجود صلة بين العملية والوفاة ويصف الاتهامات بأنها محاولة للشهرة.

صدمة في مجتمع الجمال ودرس للباحثين عن الشهرة

أثارت وفاة جونيور دوترا الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية الحديثة، خاصة “Foxy Eyes”؛ حيث شددت الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل على ضرورة توخي الحذر حيال المضاعفات مثل العدوى وتلف الأعصاب وفشل التناغم الوجهي، مؤكدة أن السعي وراء الشهرة لا يجب أن يكون على حساب الصحة.

القضية لا تزال محل تحقيق من السلطات الصحية في ساو باولو لتحديد العلاقة بين الجراحة وسبب الوفاة، بينما يخيم الحزن على الوسط الفني والجمهور في أمريكا اللاتينية.تحولت عملية جمالية معروفة باسم “Foxy Eyes” إلى مأساة بعد وفاة خبير الموضة والمؤثر البرازيلي جونيور دوترا عن عمر 31 عامًا، نتيجة مضاعفات خطيرة مثل العدوى والتورمات التي لم تنجح العلاجات في السيطرة عليها. خضع للجراحة في مارس الماضي، ثم بدأت مشاكله الصحية تظهر تدريجيًا حتى أصيب بأزمة تنفسية حادة وفارق الحياة الأسبوع الماضي في ساو باولو.

دوترا كان قد اتهم الطبيب بالإهمال وفتح دعوى رسمية قبل وفاته، بينما تنفي جهة الطبيب وجود علاقة بين العملية وسبب الوفاة. أثارت الواقعة جدلاً واسعًا حول المخاطر المتزايدة للإجراءات الجمالية الحديثة، وحذرت الجمعيات الطبية من مضاعفات العدوى وتلف الأعصاب وعدم تناسق الوجه بسبب هذه العمليات.

الجراحات التجميلية الحديثة تحمل مخاطر لا يجب الاستهانة بها، وقصة دوترا صارت رمزًا للتحذير من الانسياق وراء الصيحات الجمالية بدون تدقيق طبّي أو معرفة كاملة بمخاطرها.