رفع بنك «يو بي إس» السويسري توقعاته لأسعار الذهب بنهاية 2025 بمقدار 300 دولار، لتصل إلى 3800 دولار للأوقية الواحدة. كما توقع أن يبلغ الذهب 3900 دولار بحلول منتصف 2026، مدفوعًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
تأثير السياسة النقدية الأميركية
أوضح البنك أن البيانات الأخيرة لسوق العمل الأميركي دعمت توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيديرالي. وبما أن الذهب معدن لا يحقق عوائد مباشرة، فإنه يستفيد بشكل كبير من بيئة الفائدة المنخفضة. كما أن ضعف الدولار يزيد من جاذبية الذهب للمستثمرين وفقا لوكالة رويترز.
المخاطر الجيوسياسية والدعم السياسي
أشار التقرير إلى أن التوترات الجيوسياسية والاختلافات بين الحكومة الأميركية والبنك المركزي تعزز جاذبية الذهب. إضافة إلى ذلك، فإن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤيد لخفض أسعار الفائدة يعد عاملًا إضافيًا يدعم المعدن الأصفر.
دور البنوك المركزية
توقع بنك «يو بي إس» أن تبقى مشتريات البنوك المركزية قوية عند حدود 900 – 950 طنًا في 2025، بعد أن تجاوزت العام الماضي 1000 طن. ومن أبرز المشترين تركيا، الصين، وجمهورية التشيك، إلى جانب البنك المركزي الكازاخستاني الذي رفع احتياطاته إلى 25 طنًا منذ بداية العام.
الطلب الاستثماري وصناديق الذهب
رفع البنك تقديراته لحيازات صناديق التداول المتبادلة من الذهب، متوقعًا أن تتجاوز 3900 طن متري بنهاية 2025. وتقترب هذه المستويات من الرقم القياسي المسجل في أكتوبر 2020. كما رفع تقديراته للطلب الاستثماري على صناديق الذهب في 2025 إلى 600 طن، مقارنة بـ 450 طنًا في توقعاته السابقة.