ثالث Grammy مصرية؟ محمد رمضان يتلقى ترشيح “غرامي” عن أغنية “أنا إنت”

محمد رمضان يدخل رسميًا المرحلة الأولى من سباق جوائز “غرامي” العالمية لعام 2025 عن فئة “Best Global Music Performance” بأغنيته الناجحة “أنا إنت”

فريق التحرير
فريق التحرير

في خطوة وُصفت بالتاريخية للفن المصري والعربي، أعلن الفنان محمد رمضان دخوله رسميًا المرحلة الأولى من ترشيحات جوائز “غرامي” العالمية لعام 2025، عن فئة “Best Global Music Performance” ، وذلك من خلال أغنيته الشهيرة “أنا إنت” التي حققت نجاحًا واسعًا خلال الصيف الماضي، وحصدت ملايين المشاهدات على منصات البث الرقمي. بهذا الترشيح يصبح رمضان ثالث فنان مصري يصل إلى القائمة المبدئية للغرامي، إلى جانب رموز سبقوه في مسيرة الأغنية المصرية نحو العالمية.

الأغنية التي صدرت منتصف العام 2025، جاءت بتوزيع موسيقي عصري يجمع بين الإيقاعات الشرقية واللمسة الغربية، ما جعلها تتصدر قوائم الاستماع في العالم العربي وتصل إلى أسواق جديدة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. ويرى مراقبون أن الجمع بين الكلمات البسيطة المؤثرة والجرأة في الطرح الفني كانا عاملين أساسيين وراء وصولها إلى ترشيحات الغرامي.

محمد رمضان شارك جمهوره الخبر عبر حساباته على السوشيال ميديا قائلاً: “الحمد لله دخول اسمي رسميًا في المرحلة الأولى لجائزة غرامي”، مضيفًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا دعم الجمهور المصري والعربي الذي يقف وراء كل نجاحاته. واعتبر أن مجرد دخول الأغنية في سباق الغرامي هو بمثابة رسالة واضحة أن الإبداع المصري قادر على المنافسة جنبًا إلى جنب مع أكبر نجوم العالم.

ورغم أن هذه المرحلة هي الأولى ضمن مسار طويل ومعقد للترشيحات النهائية، فإنها تبقى محطة هامة تعكس قوة التأثير الثقافي والفني الذي يسعى رمضان إلى تكريسه. كما اعتبر نقاد موسيقيون أن مجرد وجود اسم فنان مصري مع أسماء عالمية يعكس بداية جديدة لصورة الفن العربي على الساحة الدولية.

ويستعد محمد رمضان لإحياء حفل كبير على مسرح “ماديسون سكوير جاردن” في نيويورك يناير المقبل، حيث سيقدم أغنيته “أنا إنت” أمام الجمهور العالمي، ضمن جولة غنائية يخطط لها لتشمل عدداً من المدن الأمريكية والأوروبية. ويُنتظر أن يكون هذا الحفل بمثابة الاختبار الأول الحقيقي لمدى قدرة رمضان على تقديم نفسه كصوت عالمي يتجاوز حدود المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا الترشيح يضع محمد رمضان في مصاف فناني المنطقة الذين يحاولون نقل الأغنية العربية من إطارها المحلي إلى الساحة العالمية، مستفيدين من تطور صناعة الموسيقى الرقمية وانتشارها عبر المنصات. كما يفتح الباب أمام جيل جديد من الفنانين العرب لمحاولة اقتحام الجوائز العالمية بعد عقود من الغياب، مع التأكيد على أن “الغرامي” ليست مجرد جائزة موسيقية بل منصة دولية تعكس اتجاهات الفن في العالم.

Advertisement

ومع كل هذا الزخم، يظل جمهور رمضان في حالة ترقب واحتفاء، حيث اعتبر الكثيرون أن وصول أغنية “أنا إنت” إلى ترشيحات الغرامي هو فخر لمصر والمنطقة كلها، ويعيد طرح السؤال: هل يكون محمد رمضان بالفعل “ثالث غرامي مصرية” ويكمل الطريق إلى القائمة النهائية وربما الفوز بالجائزة، أم أن الحلم سيتوقف عند هذه المرحلة المبدئية؟