منشور غامض كتبته بلقيس فتحي عن شيرين عبدالوهاب أعاد القلق حول وضع الأخيرة الصحي والنفسي إلى الواجهة من جديد، بعدما كتبت عبر منصة X: «شيرين.. قلبي قارصني موت عليها» من دون أي توضيح إضافي أو تعليق لاحق، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه بين الجمهور.
عبارة قصيرة… وضجة كبيرة
التغريدة القصيرة التي نشرتها بلقيس مساء 27 نوفمبر حملت اسم شيرين فقط وجملة تعبيرية عن القلق، من دون ذكر سبب محدد أو الإشارة إن كان الأمر يتعلق بحالتها الصحية، النفسية، أو وضعها العائلي، خاصة في ظل غياب رسمي طويل لشرين عن الساحة.
التعليقات انهالت على المنشور مطالبة بلقيس بالتوضيح، وسط تساؤلات إن كانت تملك معلومات غير معلنة عن وعكة تمر بها شيرين، خصوصاً أن غياب التصريحات من عائلة شيرين أو إدارتها زاد من حساسية التوقيت.
ما الذي يُعرف عن وضع شيرين حالياً؟
بعض التقارير الإعلامية ومقاطع على مواقع التواصل أشارت إلى أن شيرين “بخير جسدياً” لكنها تختار العزلة والتركيز على نفسها، وأن التواصل معها في هذه الفترة صعب حتى على بعض زملائها، بحسب ما نقل عن مقربين وفنانين تحدثوا في وقت سابق عن وضعها.
في المقابل، لا يوجد بيان طبي أو رسمي حديث يشرح بالتفصيل حالتها الصحية، ما يجعل كل إشارة أو تلميح – مثل تغريدة بلقيس – مادة خصبة للشائعات والتكهنات، وسبباً إضافياً لقلق جمهورها الذي اعتاد تكرار الأزمات والغياب الطويل في السنوات الأخيرة.
لماذا تسببت تغريدة بلقيس في كل هذا القلق؟
جمهور شيرين يرى أن ذكر اسمها مقروناً بالقلق من فنانة مقربة ومؤثرة مثل بلقيس لا يكون عادة من فراغ، خاصة في وقت تتجدد فيه الأسئلة مع كل غياب أو تأجيل لعودتها الفنية.
ومع استمرار صمت بلقيس حتى الآن وعدم إصدار توضيح، يدعو كثير من المتابعين إلى تجنّب نشر عبارات مبهمة عن حالات حساسة مثل الصحة النفسية والجسدية، مطالبين إما بكلمة تطمئن الجمهور أو ترك الأمر لبيانات رسمية من عائلة شيرين أو إدارتها الفنية.




