في عالم الموضة حيث تلمع الأسماء وتتكرر الوجوه من أسبوع لآخر، خطفت النجمة العالمية جوليا روبرتس الأنظار بظهورها المفاجئ في نيويورك. بعد أيام قليلة من عرض فيلمها الجديد “After the Hunt” في مهرجان فينيسيا السينمائي، عادت أيقونة هوليوود لتثبت حضورها المختلف، ليس كضيفة عابرة على منصات الموضة، بل كصديقة وفيّة جاءت لتساند المصمم الفرنسي سيمون بورت جاكيموس في احتفاله بتعاونه الجديد مع علامة Veuve Clicquot.
وقد كشف مصمم الأزياء الفرنسي سايمون بورت من دار جاكيموس عن تعاونه الأول مع دار فوف كليكو لإنتاج نسخة محدودة من زجاجات “لا غراند دام 2018”.
تجربة “لو بيك نيك سور لو” المجانية في سنترال بارك
احتفالاً بإطلاق هذا التعاون المميز، تقدم الدارتان تجربة فريدة تحمل اسم “لو بيك نيك سور لو” (Le Pique-Nique sur L’Eau) في بيت القوارب الأيقوني بـسنترال بارك في نيويورك. التجربة متاحة للجمهور مجاناً من 10 إلى 14 سبتمبر 2025 دون الحاجة لحجز مسبق، من الساعة 10 صباحاً حتى 6:30 مساءً يومياً.
تتضمن التجربة رحلات قوارب تجديف خاصة على بحيرة سنترال بارك، مع إمكانية الحصول على هدية تذكارية خاصة (حسب التوفر). بعد رحلة القارب، يمكن للضيوف الاستمتاع بكأس من شامبانيا فوف كليكو وسط جمال الحديقة الطبيعي.
احتفال أسبوع الموضة في نيويورك
أُطلق التعاون خلال أسبوع الموضة في نيويورك بحفل استقبال في بيت القوارب بسنترال بارك. حضر الحفل نخبة من عالم الموضة والمجتمع الراقي، حيث تحدث جان مارك غالو، الرئيس التنفيذي لفوف كليكو، عن القيم المشتركة بين الدارين. كما اختتم جاكيموس كلمته في الحفل بقوله: “الليلة، دعونا نتشارك الحب، لأن له تأثيراً قوياً”.
ظهور خاص لجوليا روبرتس
حرصت النجمة العالمية جوليا روبرتس على التواجد في نيويورك هذه المرة ليس لعرض أزياء أو مناسبة دعائية، بل لتقديم الدعم لصديقها المصمم سيمون بورت جاكيموس. فقد حضرت العشاء الخاص الذي أُقيم مؤكدة من جديد على وفائها وحرصها على مساندة أصدقائها المقربين داخل وخارج دائرة هوليوود.
وقد لفتت جوليا روبرتس الأنظار منذ لحظة وصولها بإطلالة أنيقة بدلة رجالية واسعة منحتها حضوراً قوياً ومختلفاً خلال الأمسية. هذا الظهور الاستثنائي يعكس ذوقها المميز في المزج بين البساطة والجرأة، ويؤكد مكانتها كواحدة من أيقونات الأناقة في هوليوود. وتجدر الإشارة إلى أن صداقة روبرتس مع جاكيموس تعود إلى حضورها أحد عروضه في سان بول دو فانس بجنوب فرنسا، حيث توطدت العلاقة بينهما منذ ذلك الحين.
