قفزت أسعار الكهرباء في فرنسا بنسبة 66% في بورصة “EPEX Spot SE” نتيجة تعطل الإنتاج في عدد من المفاعلات النووية بسبب إضراب دعت إليه نقابات العمال.
مطالب النقابات والأزمة السياسية
يطالب الإضراب برفع الأجور في قطاع الطاقة وخفض فواتير الكهرباء للأسر، ويتزامن مع أزمة سياسية قد تُطيح بالحكومة، حيث يستعد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لطرح تصويت بالثقة يوم الاثنين المقبل.
خطط الاحتجاجات القادمة
تستعد النقابات لموجة احتجاجات أوسع في 10 سبتمبر، يعقبها إضراب آخر في 18 سبتمبر ضد خطط الموازنة الحكومية، ما يزيد من الضغوط على قطاع الطاقة والاقتصاد الفرنسي، وذلك وفقا لوكالة رويترز.
تأثير الإضراب على إنتاج الكهرباء
أظهرت بيانات شركة الكهرباء الفرنسية “إي دي إف” أن الإضراب أدى إلى تراجع الإنتاج بمقدار 2.7 غيغاواط، مع انخفاض إنتاج الطاقة النووية بمقدار 2.1 غيغاواط بسبب تأثر أربعة مفاعلات، وتراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية بمقدار 630 ميغاواط.
الاعتماد على الطاقة النووية في فرنسا
يبلغ إجمالي حجم الطاقة النووية في فرنسا 57 غيغاواط، ما يكفي لإنتاج نحو 70% من الطاقة الكهربائية السنوية للبلاد، ما يجعل أي تعطل في المفاعلات يؤثر بشكل كبير على الأسعار والإمدادات.