العرض العالمي لفيلم مين يصدق في باريس هذا الشهر

العرض العالمي لفيلم مين يصدق في باريس هذا الشهر. المخرجة زينة عبدالباقي تحضر لمناقشة تجربتها مع الجمهور، وسط اهتمام متزايد بالسينما العربية

فريق التحرير
فريق التحرير
العرض العالمي لفيلم مين يصدق في باريس هذا الشهر

ملخص المقال

إنتاج AI

تختتم سلسلة عروض سينما النادي الصيفي في باريس بعرض الفيلم المصري "مين يصدق"، وهو أول ظهور دولي له بعد عرضه في القاهرة. الفيلم من إخراج زينة عبدالباقي، ويحكي قصة امرأة تكتشف أكاذيب حبيبها.

النقاط الأساسية

  • يختتم فيلم «مين يصدق» سلسلة عروض سينما النادي الصيفي «عالشاط» في باريس.
  • الفيلم من إخراج زينة عبدالباقي، ويشارك فيه أشرف عبدالباقي وجيدا منصور.
  • يتناول الفيلم قصة نادين وعلاقتها بباسم، ويكشف أكاذيبه.

تُختتم سلسلة عروض سينما النادي الصيفي «عالشاط» التي ينظمها التجمع الفني العربي «كلام أفلام» في العاصمة الفرنسية باريس، بعرض الفيلم المصري الجديد «مين يصدق» بتاريخ 4 سبتمبر 2025. ويُعدّ هذا العرض أول ظهور دولي للفيلم بعد عرضه الأول ضمن الدورة المستقلة للسينما في القاهرة أوائل العام الجاري، بحسب بيان رسمي صادر عن «كلام أفلام».

أخرج الفيلم المخرجة الشابة زينة عبدالباقي، التي يتولى فريق التصوير والإنتاج غالبية أعضائه من تحت سن الثلاثين. وستحضر عبدالباقي شخصياً العرض في باريس، لتقديم الفيلم ومناقشة مراحل تطويره مع الجمهور، وتسليط الضوء على تجربتها في إدارة عمل جماعي شبابي ومتعدد التخصصات.

قصة فيلم مين يصدق

يروي «مين يصدق» قصة نادين، امرأة شابة تقع في غرام باسم. تنقلب أحداث العلاقة بسرعة بعد أن تكشف نادين شبكة الأكاذيب التي نسجها حبيبها. ويقدم الدور الرئيسي الممثل الكوميدي المصري أشرف عبدالباقي، والد المخرجة، إلى جانب جيدا منصور ويوسف محمد. ويعتمد النص على حوارات درامية مشحونة بالتوتر، وتعبيرات وجهية دقيقة تعكس صراع الثقة والخداع في العلاقات المعاصرة.

وقد أطلقت «كلام أفلام» برنامج «عالشاط» عام 2023 بهدف ربط الأصوات السينمائية في المغرب العربي والمشرق الأوروبي مع جمهور باريس. وشهدت دورة الصيف الحالي أربع عروض منتقاة، تناولت موضوعات الذاكرة والهجرة والانتماء، من خلال أفلام قصيرة ووثائقية وروائية، بحسب ما جاء في موقع التجمع على الإنترنت. وقيّم الحضور تنوع التجارب السينمائية وعمق الحوار الثقافي الذي أتاحته الدورة، لما تشتمل عليه من نشاط نقاشي عقب كل عرض.

فكرة الفيلم

Advertisement

تقول زينة عبدالباقي إن فكرة الفيلم نمت من تجربتها الخاصة في مواجهة الخداع العاطفي، مؤكدةً أن مشاركة والدها في الفيلم أضفت بعداً شخصياً وعميقاً على الأداء. وأضافت: «كان تحدياً لي أن أوظف حسّ الدعابة الذي يتمتع به والدي، كي يصقل مشاهد الدراما دون المبالغة في الكوميديا».

ويأتي عرض «مين يصدق» في باريس وسط اهتمام متزايد من الجمهور الفرنسي بالأفلام العربية المستقلة. ومن المقرر أن يتلو العرض جلسة نقاش مع المخرجة وفريق عمل الفيلم، ضمن فعاليات السينما الصيفية «عالشاط»، قبل أن ينتقل الفيلم لعدد من المهرجانات الأوروبية المتخصصة.

يدعو التجمع الفني الجماهير إلى حجز مقاعدهم عبر الرابط الإلكتروني الرسمي، مع العلم أن عدد الأماكن محدود للحفاظ على الخصوصية وحسن سير الفعالية. وتجدر الإشارة إلى أن تذاكر العرض تشمل الدعوة للجلسة النقاشية التي تعقد مباشرة بعد نهاية الفيلم.

بهذا الختام، يواصل «كلام أفلام» مهمته في دعم السينما العربية المستقلة، وخلق منصة تفاعلية للحوار الثقافي بين صناع الفيلم العرب والجمهور الأوروبي في آن واحد.