أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي تحذيراً شديد اللهجة لسكان مدينة غزة تحت عنوان “الفرصة الأخيرة”، دعت فيه السكان إلى مغادرة المدينة على الفور باتجاه الجنوب، تحسباً لإحكام الطوق على عناصر حماس داخلها وشن عملية برية واسعة. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قد أتم السيطرة على محور نتساريم، الأمر الذي ساهم في تقسيم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، مشيراً إلى أن أي شخص يبقى في المدينة سيعتبر “إرهابياً أو داعماً للإرهاب”.
في إطار الخطة الإسرائيلية، تم إغلاق آخر طريق يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، مما يعني عزل مدينة غزة بالكامل، وتكثيف الشريط الأمني حول المدينة لتكثيف الضغط على حماس. وتحذر إسرائيل من أن من يرفض المغادرة يعتبر مشاركاً في دعم الإرهاب، مع دعوات للمدنيين لاستخدام محور الرشيد للإخلاء باتجاه المنطقة الإنسانية جنوب القطاع، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية محتملة.
هذا التحذير الإسرائيلي يأتي في سياق تصاعد المواجهات العسكرية، حيث يتم تنظيم وإعداد ست فرق عسكرية خاصة للتوغل البري في مدينة غزة، مع استمرار الاتصالات والمفاوضات بشأن خطة إنهاء الحرب التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي تنص على انسحاب وإدارة دولية مؤقتة للقطاع مقابل نزع سلاح حماس.أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي تحذيراً شديد اللهجة لسكان مدينة غزة تحت عنوان “الفرصة الأخيرة”، دعت فيه السكان إلى مغادرة المدينة على الفور باتجاه الجنوب، تحسباً لإحكام الطوق على عناصر حماس داخلها وشن عملية برية واسعة. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قد أتم السيطرة على محور نتساريم، الأمر الذي ساهم في تقسيم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، مشيراً إلى أن أي شخص يبقى في المدينة سيعتبر “إرهابياً أو داعماً للإرهاب”.
وجددت إسرائيل تحذيرها هذا وسط استعدادات لعملية عسكرية برية مكثفة، وقال كاتس إن الجيش سيواصل عملياته “بكامل القوة” بهدف إعادة الأسرى ونزع سلاح حماس وإنهاء الصراع نهائياً. من جانبها، ردت حماس بوصف هذه التصريحات بأنها “تجسيد صارخ للغطرسة الإسرائيلية” وتهديد بارتكاب “مجزرة جديدة” بحق المدنيين في غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أو مجازر محتملة.