الاتحاد الروسي والإمارات يتفقان على تعزيز التعاون في الخدمات والاستثمارات

أكد وزراء ومسؤولون في الإمارات أهمية اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمارات مع روسيا في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوسيع شبكة التجارة، ودعم التنمية المستدامة بين البلدين، بما يعزز مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي.

فريق التحرير
فريق التحرير
مشاريع الطاقة والتكنولوجيا بين الإمارات وروسيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد مسؤولون إماراتيون على أهمية اتفاقية التجارة مع روسيا، مشيرين إلى دورها في تعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا. تهدف الاتفاقية إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي وتوسيع التجارة الخارجية.

النقاط الأساسية

  • اتفاقية الإمارات وروسيا تعزز التعاون في التجارة والاستثمار.
  • تشمل الاتفاقية قطاعات حيوية كالاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.
  • تهدف الاتفاقية إلى دعم النمو المستدام وتنويع الاقتصاد في البلدين.

أكد وزراء ومسؤولون في حكومة الإمارات على أهمية اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمارات مع روسيا الاتحادية ودورها في تعزيز أطر التعاون المشترك. تسهم هذه الاتفاقية في ترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي، وتوسيع شبكة التجارة الخارجية، ودعم التنمية المستدامة في البلدين، مما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء جسور اقتصادية تدفع عجلة النمو والابتكار وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.

القطاعات الحيوية المشمولة بالاتفاقية

تشمل الاتفاقية قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات المالية. تفتح الاتفاقية آفاقاً لتعزيز تدفقات الاستثمار، وتسهيل وصول الشركات الإماراتية إلى سوق روسي يضم نحو 145 مليون مستهلك، كما تدعم أهداف الإمارات الطموحة في التنويع الاقتصادي.

تأكيدات الوزراء على أهمية الاتفاقية

أكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي ومالي عالمي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع الاقتصادات الكبرى. وأشاد بقوة العلاقات بين الإمارات وروسيا التي تمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي المستدام، مشدداً على أن الاتفاقية تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية ودعم التوسع الصناعي وجذب الاستثمارات.

من جانبه، أوضح معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الاتفاقية تسهم في إرساء دعائم تعاون طويل الأمد في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مع الاستفادة من خبرات الإمارات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتقنيات المتقدمة لتوفير مصادر طاقة أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة.

Advertisement

أكد معالي سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الاتفاقية تفتح آفاقاً جديدة لفرص استثمارية في قطاعات التصنيع المتقدم والكيماويات والإنشاءات، وتدعم الابتكار وزيادة مرونة سلاسل التوريد، بما يسرع التقدم نحو تحقيق مستهدفات التنمية الصناعية المستدامة.

قال معالي عبدالله المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إن الاتفاقية خطوة مهمة تعزز وصول الشركات الإماراتية إلى سوق روسي حيوي وتدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تحفيز تجارة الخدمات وتسهيل الإجراءات التجارية.

أشار معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، إلى أن الاتفاقية توسع شبكة التجارة الحرة وتعزز تدفقات الاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

بدورها، قالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن الاتفاقية تعزز التعاون في المشاريع البيئية والزراعية المستدامة لمعالجة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي.

أكد معالي ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية، أن الاتفاقية ستسهم في إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة غير النفطية، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يدعم رؤية الإمارات في تعزيز التجارة المفتوحة والقائمة على القواعد.

قال معالي أحمد الصايغ، وزير الدولة، إن الاتفاقية تمثل محطة مهمة في تعزيز التعاون الدولي ودفع عجلة النمو المستدام في مجالات الاستثمار والخدمات.

Advertisement

أكد معالي خالد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن الاتفاقية تعكس إرادة البلدين في تعزيز التعاون المالي والتقني، وتسريع النمو في قطاعات الاقتصاد الجديد.

قال سعادة أحمد الفلاسي، مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، إن الاتفاقية تمثل إضافة نوعية لشبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، وتعزز تنسيق الإجراءات الجمركية لتسهيل التجارة في قطاعات الزراعة والتجارة والخدمات.

أوضح معالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الاتفاقية تعزز مكانة الإمارات كقوة اقتصادية عالمية وجسر حيوي بين الأسواق، معززة فرص الاستثمار والتنمية المستدامة، خاصة في إمارة دبي.