أصدرت السلطات المصرية، عبر وزارة الخارجية، بيانًا رسميًا نفت فيه صحة ما يُتداول حول إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، مشددة على أن العرقلة الحقيقية لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة تأتي من الجانب الإسرائيلي الذي يُسيطر على المعبر من ناحية القطاع ويمنع مرور الشحنات الإغاثية.
أبرز ما جاء في البيان المصري
- نفي الإغلاق من الجانب المصري: أكدت الخارجية أن معبر رفح مفتوح من طرف مصر بشكل دائم منذ اندلاع الأزمة، وأن المسؤولية عن توقف عبور المساعدات تقع على سلطات الاحتلال التي تسيطر ميدانيًا على الجانب الفلسطيني وتمنع نفاذ الشاحنات للقطاع.
- استنكار حملات التشويه الإعلامية: استهجنت مصر الاتهامات المتكررة حول دورها، معتبرة ذلك “دعاية مغرضة” تستهدف تشويه جهودها الإنسانية وتغفل الدور المصري الراسخ في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات عبر رفح منذ بداية الحرب.
- دعم مصري ثابت لغزة: شدد البيان على أن مصر ملتزمة بواجباتها التاريخية والإنسانية في إغاثة الفلسطينيين والعمل المتواصل على فتح المعابر حال توفر الظروف الأمنية، مع استمرار المطالبة الدولية بوجوب السماح بتدفق المساعدات بلا قيود.
- دعوات أممية: أكدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية أن غياب التصاريح والإجراءات الإسرائيلية هو العائق الأساسي أمام توزيع المساعدات في القطاع، وسط اصطفاف مئات الشاحنات من الجانب المصري بانتظار إذن العبور.
أرقام وتعليقات رسمية
| المعطى | التفاصيل |
|---|---|
| حالة معبر رفح من مصر | مفتوح من الجانب المصري ومستعد لاستقبال الحالات |
| موقف الشاحنات والمساعدات | مئات الشاحنات مصطفة منذ شهور، تنتظر إذن إسرائيلي |
| السلطات المعرقلة | إسرائيل ترفض فتح المعبر من الجانب الفلسطيني |
| حجم المساعدات المصرية | أكثر من 80% من مساعدات غزة دُفعت عبر مصر منذ بداية الأزمة |
سياق الأزمة الإنسانية
- منذ مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما فاقم الأزمة الإنسانية ورفع من معدلات المجاعة ونقص الدواء في القطاع.
- جهود مصر تشمل التنسيق لاستقبال الجرحى في المستشفيات المصرية وتقديم الدعم الإنساني العاجل، بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات.
- دعوات المجتمع المدني المصري والعربي متواصلة لمضاعفة الجهد السياسي والدبلوماسي لدفع إسرائيل إلى فتح المعابر وضمان تدفق شحنات الإغاثة.
تأكيد الموقف المصري
جددت مصر التزامها التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، ورفضها لأي اتهامات تُحمّلها مسؤولية إغلاق معبر رفح أو إعاقة دخول الإغاثة. كما شددت على أن الحل الجذري للأزمة يتطلب تحركًا دوليًا جديًا لفرض فك الحصار وفتح جميع المعابر تحت الإشراف الدولي لضمان وصول المساعدات بلا عراقيل أو شروط.
رسالة القاهرة: “معبر رفح لم يُغلق إطلاقًا من جانبنا، والعرقلة إسرائيلية بالكامل. سنواصل دعمنا لغزة حتى رفع المعاناة عن الأبرياء، وندعو كل الأطراف إلى العمل الجاد لإغاثة سكان القطاع.”




