أكدت وكالة الأونروا أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية، حيث يعاني واحد من كل خمسة أطفال من حالات حادة.
تفشي سوء التغذية في غزة بحسب تقارير الأونروا
أشارت نتائج الرصد الميداني إلى تزايد يومي في أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، خاصةً من هم دون سن الخامسة.
أكد المفوض العام أن معدلات الإصابة تضاعفت مقارنة بفترات سابقة للحصار، ما يعكس تفاقم الوضع الإنساني.
الأسباب الميدانية لتدهور سوء التغذية في غزة
أوضحت مديرة الاتصالات في الأونروا أن العجز الغذائي وغياب المساعدات الإنسانية ساهما بشكل مباشر في تفاقم الأزمة.
أغلب الحالات المسجلة تعود لصعوبات في الحصول على الغذاء الأساسي منذ بداية الحصار الإسرائيلي على القطاع.
- أكثر من أربعة أشهر لم تدخل المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل كاف.
- آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء متوقفة عند المعابر.
- الحرمان من الإمدادات يهدد حياة أكثر من مليون طفل.
تعاني الرُضع من نقص الحليب الصناعي، فيما تعجز الأمهات عن الإرضاع الطبيعي نتيجة تدهور حالتهن الصحية.
أرقام صادمة تكشف عمق سوء التغذية في غزة
أفادت إحصاءات الأونروا بارتفاع عدد الأطفال المصابين إلى الضعف مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.
كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة.
الأعراض السريرية لتدهور سوء التغذية في غزة
وثق الهلال الأحمر حالات أطفال ينقلون إلى المستشفيات وهم في غيبوبة أو يعانون من هزال شديد أثناء النوم.
تعزى هذه الحالات إلى نقص البروتينات والسكر والعناصر الأساسية في الغذاء اليومي للأطفال.
تحذيرات عاجلة بشأن سوء التغذية في غزة
حذرت اليونيسف من أن ارتفاع سوء التغذية يفوق وتيرة تدفق المساعدات، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
دعت الأونروا إلى فتح المعابر فورًا لإدخال الغذاء والدواء وإنقاذ حياة آلاف الأطفال المعرضين للوفاة.
المتابعة اليومية لمؤشرات سوء التغذية في غزة
تواصل فرق الأونروا زيارة مراكز الفحص ومتابعة انتشار الأمراض المصاحبة لسوء التغذية مثل الإسهال والالتهابات الرئوية.
أوضحت التقارير أن هذا الوضع الصحي المركب يضعف قدرة الأطفال على التعافي ويهدد حياتهم بشكل مباشر.




