لقاح مهم يحمي من سرطان عنق الرحم

تعرف على أهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الوقاية من سرطان عنق الرحم، ودوره في حماية النساء من العدوى المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.

فريق التحرير
فريق التحرير
الوقاية من سرطان عنق الرحم

ملخص المقال

إنتاج AI

تتناول المقالة المفاهيم الخاطئة حول سرطان عنق الرحم وأهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية منه. وتوضح أن اللقاح يحمي من سلالات الفيروس الشائعة، وتوصي بالتطعيم قبل النشاط الجنسي، وتؤكد على فعاليته حتى سن 45 مع آثار جانبية خفيفة.

النقاط الأساسية

  • الأقاويل الخاطئة تعيق الوقاية من سرطان عنق الرحم، لكن كسرها يشجع الفحوصات والتطعيم.
  • لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يحمي من 7 سلالات شائعة، ويوصى به عالميًا للفتيات.
  • التطعيم آمن حتى 45 عامًا، ويقلل عبء السرطان، مع آثار جانبية خفيفة ونادرة.

تُشكل الأقاويل المحيطة بسرطان عنق الرحم عائقًا أمام الوقاية والعلاج، حيث ترتبط بعض المفاهيم الخاطئة باعتباره مرضًا مميتًا دائمًا أو معديًا عند الاتصال العرضي، وأن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تدوم إلى الأبد. يمكن لكسر هذه المعتقدات والمحرّمات الاجتماعية المرتبطة بالمرض أن يدفع النساء إلى الاهتمام بالصحة، وإجراء الفحوصات الدورية، والحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. وفقا لـ times of india.

حماية من 7 سلالات شائعة

توفر اللقاحات غير التكافؤية حماية من 7 سلالات شائعة من فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة، وسلالتين منخفضتي الخطورة المسببتين للثآليل التناسلية. وتُسهم هذه اللقاحات في الوقاية بنسبة تتراوح بين 70% و80% من سرطان عنق الرحم، من خلال تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تحمي من العدوى.

التوصيات العالمية للتطعيم

يوصي الخبراء بتطعيم الجميع، بغض النظر عن الجنس، قبل التعرض للفيروس، أي قبل بدء النشاط الجنسي. تستهدف التوصيات العالمية الفتيات من سن 9 إلى 14 عامًا لتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وضمان الوقاية من الأنواع عالية الخطورة للفيروس.

عادةً ما يُقدم اللقاح مجانًا للمرشحات المؤهلات ضمن البرامج الوطنية للتحصين، ما يضمن وصوله إلى المجتمعات المهمشة. ويمكن للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و45 عامًا الحصول على اللقاح، حيث يوفر لهم حماية جزئية ضد السلالات التي لم يتعرضوا لها بعد.

Advertisement

التطعيم حتى سن 45 عامًا

تؤكد الدكتورة فاندانا جين، استشارية أولى في الأورام النسائية، أن التطعيم حتى سن 45 عامًا يُعد نهجًا وقائيًا هامًا يقلل عبء سرطان عنق الرحم والسرطانات المرتبطة به. وأكدت أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن، مع إمكانية ظهور آثار جانبية خفيفة بعد الحقن، دون أي تأثيرات طويلة المدى.

الآثار الجانبية الشائعة

تشمل الآثار الجانبية الشائعة الألم أو التورم في موضع الحقن، والصداع، والتعب، والغثيان، وأحيانًا آلام العضلات أو المفاصل، والدوار أو الحمى، بينما تظل ردود الفعل التحسسية الخطيرة نادرة جدًا.

مع التوعية المستمرة والشراكة المجتمعية في الوقاية، يمكن أن يكون لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أساسًا لصحة المرأة، من خلال توفير الحماية والوقاية والتمكين.