شهد قطاع الطاقة المتجددة في اليمن نقلة نوعية بالبدء في توسع محطة عدن للطاقة الشمسية، ودخول محطة شبوة للطاقة الشمسية الخدمة، ضمن مشاريع شركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز” الإماراتية التابعة لمجموعة “ريسورسز إنفستمنت“. جاء هذا الإنجاز بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية لتوفير مصادر كهرباء نظيفة وآمنة لعدد متزايد من السكان في محافظتي عدن وشبوة.
توسع محطة عدن للطاقة الشمسية في اليمن يوفر الكهرباء النظيفة للمنازل
عند اكتمال توسعة محطة عدن للطاقة الشمسية في عام 2026، ستوفر المحطة الكهرباء لما يقارب 687 ألف منزل، بقدرة إجمالية تصل إلى 240 ميجاواط بعد إضافة 120 ميجاواط جديدة في المرحلة الثانية. تم تركيب أكثر من 194 ألف لوح شمسي في منطقة بئر أحمد، ما يرفع إنتاج الكهرباء النظيفة ويسهم في خفض 142 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ليصل إجمالي الانخفاض مع اكتمال المرحلتين إلى نحو 285 ألف طن سنوياً، ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن أكثر من 85 ألف سيارة.
توسع محطة عدن للطاقة الشمسية في اليمن يعزز التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات
بالتزامن مع توسعة محطة عدن، دشنت شركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز” محطة شبوة للطاقة الشمسية في مدينة عتق، بقدرة 53 ميجاواط ونظام بطاريات تخزين بسعة 15 ميجاواط/ساعة، مزودة بـ 85,644 لوحاً شمسياً وست محطات تحويلية وخط نقل هوائي بطول 15 كيلومتراً يربط المحطة بالشبكة الوطنية عبر 51 برجاً. توفر المحطة الكهرباء لنحو 330 ألف منزل، وتغطي احتياجات مدينة عتق وست مديريات مجاورة، مع تخفيض انبعاثات الكربون بنحو 62,727 طن سنوياً.
- وصل عدد المنازل المستفيدة من الكهرباء النظيفة إلى أكثر من مليون منزل بعد تشغيل المشروعين.</li