حفل أنغام في رويال ألبرت هول يشكّل محطة تاريخية

تحيي النجمة المصرية أنغام أول حفل لها في رويال ألبرت هول بلندن 23 سبتمبر 2025، لتصبح أول فنانة مصرية تتصدر هذا المسرح العريق بعد عبد الحليم حافظ. الحفل جزء من “أنغام بلا حدود” لتعزيز الموسيقى العربية عالميًا.

فريق التحرير
فريق التحرير
أنغام في إطلالة وردية احتفالية لحفل رويال ألبرت هول

ملخص المقال

إنتاج AI

تحيي أنغام حفلها الأول في قاعة رويال ألبرت هول بلندن في 23 سبتمبر 2025، لتصبح أول فنانة مصرية تتصدر هذا المسرح. يأتي الحفل كامتداد لإرث فني عربي، ويشمل مزيجاً من كلاسيكياتها وأغاني ألبومها الأخير.

تُحيي النجمة المصرية أنغام أول حفل لها في قاعة رويال ألبرت هول بلندن يوم 23 سبتمبر 2025، لتصبح أول فنانة مصرية تتصدّر هذا المسرح العريق.

رويال ألبرت هول تفتح أبوابها لصوت عربي نسائي

يُعد الحفل خطوة بارزة في مسيرة أنغام الفنية، خاصة أنه يأتي بعد مرور 58 عاماً على غناء عبد الحليم حافظ في القاعة نفسها عام 1967. ويُنظر إلى مشاركتها كامتداد لإرث فني عربي راقٍ يلتقي مع ثقافة موسيقية بريطانية راسخة.

حفل أنغام في رويال ألبرت هول يبرز عالميًا

أكد بيان رسمي أن الحفل يُمثّل احتفاءً بالموسيقى العربية، ويُقام ضمن مشروع “أنغام بلا حدود” الذي يشمل عروضاً مستقبلية في باريس ونيويورك ودبي. وقد بدأ بيع التذاكر المسبقة عبر الإنترنت من 30 أبريل، فيما فُتح البيع العام في 2 مايو.

أنغام ومسيرة غنائية متجددة

أنغام وُلدت عام 1972 في القاهرة، وتنتمي لعائلة موسيقية عريقة. أطلقت أولى أعمالها في أواخر الثمانينيات، وحققت نجاحات متتالية بأكثر من 25 ألبوماً، أبرزها “أحلام بريئة” و”ما تخافش عليا”.

أنغام تجمع الكلاسيكيات بالإيقاع العصري

صرّحت أنغام أنها ستقدم عرضاً يليق بتاريخ القاعة، يشمل مزيجاً من كلاسيكياتها القديمة وأغنيات ألبومها الأخير “تيجي نصيب”، يرافقها أوركسترا متكاملة من الآلات الشرقية والغربية لتعزيز الطابع السيمفوني للحفل.

احتفاء بوجود فني عربي على المسرح العالمي

تُعد قاعة رويال ألبرت هول من أبرز المسارح العالمية، وتستوعب قرابة 5000 مقعد. وقد استضافت على مر السنين كبار الفنانين العالميين. يفتح حضور أنغام فيها الباب واسعاً أمام تعزيز حضور الفنانات العربيات في المشهد الموسيقي الدولي.

حفل أنغام في رويال ألبرت هول يرسم فصلاً جديداً

تترقبه الأوساط الموسيقية العربية والدولية، إذ يتوقع أن يشكل حدثاً فنياً فريداً يعكس تلاقي الإحساس الشرقي مع صرامة الأداء الغربي، ويعزز العلاقات الثقافية بين مصر وبريطانيا.