بحسب أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية وتصريحات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تقارير إعلامية موثوقة وشهادات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد تسلمت إسرائيل ثلاث جثث جديدة من قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، ليرتفع مجموع الجثث التي نُقلت منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل إلى 17 جثة من أصل 28 جثة كانت محتجزة في القطاع منذ بداية الحرب الأخيرة.
وبذلك، فإن عدد جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في غزة حالياً هو 11 جثة، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وإعلانات رسمية متطابقة ذكرت أن هذه الجثث لم تُستخرج من تحت الأنقاض أو لم يُعثر عليها حتى اللحظة. وتواجه الأطراف صعوبات تقنية ولوجستية كبيرة في انتشال باقي الجثامين نظراً للدمار الواسع ونقص المعدات الطبية بمستشفيات القطاع، وهو ما أكدته قيادة حركة حماس من جانبها، مشيرة إلى مواصلة التعاون مع الصليب الأحمر والوسطاء الدوليين لتسريع عمليات البحث والانتشال.
يشار إلى أن معظم الجثث التي سُلمت حتى الآن هي لجنود إسرائيليين قضوا خلال الهجمات العسكرية، ويجري التعرف على هوياتهم في معهد الطب الشرعي الوطني الإسرائيلي قبل إبلاغ العائلات رسمياً، بينما ما تزال إسرائيل تعتبر ملف الجثامين المتبقية شرطاً أساسياً للانتقال نحو المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وتثبيت هدنة طويلة المدى في القطاع
