كلوي كارداشيان روت واحدة من أكثر تجارب حياتها رعبًا، مؤكدة أن Encounter واحد مع “شبح” داخل منزلها المستأجر في كاليفورنيا قبل نحو سبع سنوات كان كافيًا لأن يجعلها تنام والأضواء مضاءة منذ ذلك الحين تقريبًا. التجربة وقعت في منزل مستأجر داخل مجمّع The Oaks في كالاباساس، كانت تقيم فيه مع ابنتها ترو بينما كان منزلها الرئيسي قيد التجديد.
بداية القصة: خطوات في الممر وطفلة نائمة
كلوي شرحت في بودكاستها Khloé in Wonder Land أنها في إحدى الليالي كانت نائمة في غرفتها، وبينها وبين غرفة ترو ممر خشبي ضيق يمكن بوضوح سماع أي خطوات عليه. فجأة سمعت خطوات صغيرة تمشي في الممر باتجاه غرفتها، فنادت على ابنتها معتقدة أنها خرجت من سريرها، لكنها عندما نظرت إلى شاشة المراقبة وجدت ترو نائمة في سريرها ولم تتحرك، ما جعل الموقف “غير منطقي” ومقلقًا في الوقت نفسه.
بعد لحظات، وبينما تحاول تجاهل الأمر وإغلاق عينيها، تقول إنها شعرت بيد صغيرة تمرر أصابعها في شعرها وتفرك رأسها كما لو أن طفلة تقف فوقها وتلمسها، لتتجمد في مكانها وتتمتم: Please don’t be there (من فضلك لا تكوني موجودة) قبل أن تفتح عينيها فلا ترى أحدًا في الغرفة. تصف تلك اللحظة بأنها “أخوف ما مرّ عليها في حياتها”، وتقول إنها منذ ذلك اليوم لم تعد تستطيع النوم في الظلام التام.
شبح “الطفلة الشريرة” وغرفة الجاكوزي
كلوي لم تكتفِ بقصة الممر؛ بل تحدّثت عن واقعة أخرى في نفس المنزل، حين وجدت حوض الجاكوزي في الفناء الخلفي مفرغًا تمامًا من المياه من دون سبب واضح، وأسفل الحوض دمية Barbie موضوعة وحدها في القاع، في مشهد قالت إنه بدا “كأنه لقطة من فيلم رعب أو جريمة”. بالنسبة لها، تجمّع صوت الأقدام، واللمسة على شعرها، وصورة الدمية في الجاكوزي صنع لديها يقينًا بأن المكان “مسكون”، وأن الروح التي تشعر بها هي لفتاة صغيرة وليست روحًا لطيفة؛ إذ وصفتها في حلقة سابقة بأنها “بشعة وغير ودودة على الإطلاق”.
الأكثر إزعاجًا بالنسبة لكلوي كان أن ابنتها ترو نفسها بدأت تحدّثها عن “بنت صغيرة” تزورها في غرفتها وتوقظها من النوم، رغم أن ترو لم تكن تعاني من كوابيس من قبل، ما جعل كلوي تربط بين روايات طفلتها وبين ما تشعر به هي من وجود غريب في البيت. تقول إنها في تلك الفترة لم تكن تنام وحدها تقريبًا، وكانت أحيانًا تفترش الأرض قرب سرير ابنتها لتشعر بالأمان.
أثر التجربة على حياتها اليومية حتى اليوم
منذ هذه الأحداث، تعترف كلوي بأنها لم تعد تطفئ الأنوار بالكامل أثناء نومها لسنوات، حتى بعد انتقالها إلى منزلها الحالي في Hidden Hills الذي أنفقت عليه 17 مليون دولار وأعادته من الصفر بديكور فاخر وتجهيزات حديثة. تؤكد أن المسألة لم تعد مجرد “قصة رعب طريفة” بل تجربة تركت أثراً نفسياً حقيقياً، لدرجة أنها ما زالت تتحدّث عنها بتوتر واضح في حلقات بودكاستها، وتصفها بأنها السبب الرئيسي وراء خوفها من الظلام حتى الآن.
وبينما يفسر البعض ما عاشته بأنه ظواهر يمكن إيجاد تفسير منطقي لها (أصوات تمدد الخشب، تغيّر منسوب المياه، أو تخيّل ناتج عن توتر ما بعد الولادة)، تصر كلوي على أن ما شعرت به على شعرها كان “يد طفلة حقيقية”، وأن تجارب ابنتها مع “البنت الصغيرة” في الغرفة تجعلها تميل أكثر إلى تصديق فرضية وجود شبح في ذلك المنزل المستأجر




