استطاعت الممثلة ليندزي لوهان، البالغة من العمر 39 عاماً، أن تخطف الأنظار مساء الثلاثاء في مدينة نيويورك، حين حضرت حفل دُعي إليه عدد محدود من نجوم الموضة والفن في مطعم Chez Fifi احتفاءً بإطلاق دار فندي لحقيبة “سباي” الجديدة. جاءت لوهان بعد أشهرٍ حافلة من جولة ترويج فيلم «فريكير فرايدي» («Freakier Friday») الذي عُرض في دور السينما يوليو الماضي كتتمةٍ مُنتظرة لكوميديا 2003 «فريكي فرايدي».
إطلالة كاملة باللون الأسود
اختارت لوهان إطلالة كاملة باللون الأسود، ارتدت فيها فستاناً قصيراً من الصوف الضيق يكتسي بغطاء فراء فاخر عند الأسفل، مُنسّقاً معه جوارب شفافة عالية وكاحلّيات سوداء بكعبٍ عالٍ مزدانة بمسامير معدنية دقيقة تكرّم روح حقيبة “سباي” التي تميّزت بزرّ معدني بارز وحزامٍ قابل للفصل.
تفاصيل الإطلالة الجمالية
أكملت نجمة الألفية الجديدة إطلالتها بشعر مُنسدل في تموجات ناعمة، ومكياجٍ ينبض بالإشراق من خلال ظلالٍ دخانية حول العينين وخدودٍ برونزية ولمسةٍ طبيعية على الشفاه. اقتصرت مجوهراتها على حلقٍ صغير من الألماس وعدّة خواتم رفيعة، ليبقى التركيز كله على الفستان الفاخر وحقيبة فندي الجديدة. إلا أن إطلالة لوهان لم تكن لتمر دون أن ترصدها العيون وترصد ملامحها والتي تبدو أصغر سناً مما كانت عليه من قبل.
الترويج لفيلم «فريكير فرايدي»
حرصت لوهان طوال الصيف على الترويج لفيلم «فريكير فرايدي»، الذي عادت فيه إلى شخصية فتاةٍ شقية تتبادل الأجساد مع والدتها، فجمعت ضجةً إعلامية كبيرة في الندوات وحفلات العرض. وقد أشادت النقاد بأدائها الذي مزج بين الطرافة والعاطفة، ما أعادها إلى موقع البطولة المطلقة بعد سنوات من الابتعاد عن الشاشة الكبيرة.
خلال الحفل
خلال الحفل، استمتعت لوهان بالكوكتيلات الفاخرة والمقبلات الشهية، وتبادلت أطراف الحديث مع أسماء من عوالم الأزياء والموسيقى والسينما، قبل أن تلتقط صوراً تذكارية مع الحقيبة المُنقّطة بالألوان والشرائط المتعددة التي طرحتها فندي أخيراً. بدت لوهان واثقة من نفسها، وكأنها تقول إن إطلالتها هذه ليست مجرد تكريم للحقيبة، بل إعلان عن عودتها القوية إلى دائرة الضوء كأيقونةٍ أزياء تُواكب أحدث صيحات الموضة.