أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم عن استعدادها الكامل لتشغيل معبر رفح الفلسطيني بين مصر وغزة، مؤكدة استعداد جميع الأطراف للتعاون في إعادة فتح المعبر بعد الحرب التي استمرت عامين، مع إبراز المخاوف بشأن تكاليف إعادة إعمار القطاع.
تأكيدات القيادة الفلسطينية بشأن المعبر
قال محمد اشتية المبعوث الخاص لرئيس السلطة محمود عباس: “نحن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح الفلسطيني“. ويشير المسؤولون إلى أن السلطة تتوقع لعب دور مهم في غزة، رغم أن خطة وقف إطلاق النار الأمريكية الحالية لا تعترف بهذا الدور إلا بعد إصلاحات.
الضغوط الدولية والوضع الميداني
تضغط دول عربية لتأكيد دور للسلطة الفلسطينية، في حين أن الجيش الإسرائيلي سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو 2024. وكان للمعبر دور محوري في إيصال المساعدات وإجلاء الجرحى خلال الحرب، وسط انهيار القطاع الصحي في غزة، وذلك وفقًا لرويترز.
التنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي
أكد اشتية استمرار الاتفاق مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لدعم إدارة المعبر، رغم تعليق الاتفاق مؤقتاً في مارس بعد تجدد الأعمال القتالية. وأضاف أن الاتفاق ساري الآن وأن الترتيبات النهائية لوضعه موضع التنفيذ جارية.
فتح المعبر واستئناف حركة المساعدات
ذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الإسرائيلية أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد فتح المعبر أمام حركة الأفراد فقط، بينما تتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معابر أخرى، بما يضمن استمرار الدعم الإنساني للقطاع.




